حسام حسن يستقر على رباعى دفاعى.. وعمر كمال يعوض غياب عاشور
يسعى المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، بقيادة حسام حسن، لتحقيق العلامة الكاملة فى مشوار التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم ٢٠٢٦، عندما يحل ضيفًا على منتخب غينيا بيساو، مساء الغد، فى إطار لقاءات الجولة الرابعة من التصفيات.
وتنطلق المباراة فى السابعة مساء بتوقيت القاهرة، ويسعى خلالها «الفراعنة» لتحقيق الفوز، ليصل رصيده إلى ١٢ نقطة من ٤ مباريات، وبالتالى اعتلاء صدارة المجموعة الأولى بفارق جيد من النقاط عن أقرب المنافسين، وقطع شوط كبير نحو حسم تذكرة التأهل عن المجموعة.
صعوبة المباراة لا تكمن فى قوة المنافس، الذى يأتى فى المرتبة الثانية بعد منتخب بوركينا فاسو من حيث قوة الفريق وجاهزية لاعبيه، وإنما تكمن الصعوبة التى تواجه المنتخب المصرى ولاعبيه وجهازه الفنى فى ظروف الطقس التى تختلف كثيرًا عن مصر، فى ظل ارتفاع نسبة الرطوبة بشكل كبير؛ لتصل إلى ٨٥٪، فضلًا عن سوء أرضية ملعب ٢٤ سبتمبر، الذى يستضيف المباراة.
واستقر حسام حسن، المدير الفنى لمنتخب مصر، على عدم المجازفة بالهجوم المبكر، كما حدث فى مباراة بوركينا فاسو، مع التفكير فى الاعتماد على خطة متوازنة على مستوى الدفاع والهجوم، والعودة للطريقة المعتادة للفراعنة، التى تعتمد على ٤ لاعبين فى خط الدفاع.
وعلى الأرجح، سيكون هناك تغيير وحيد فى تشكيلة «الفراعنة» عن مباراة بوركينا فاسو، يتضمن الدفع بعمر كمال عبدالواحد فى مركز الظهير الأيسر، مع باقى المدافعين الثلاثة: رامى ربيعة ومحمد عبدالمنعم ومحمد هانى، وذلك على حساب إمام عاشور، خشية تفاقم إصابته العضلية، التى شكا منها خلال مباراة بوركينا فاسو. ويتكون خط وسط «الفراعنة» المتوقع من الثلاثى: حمدى فتحى ومروان عطية وأحمد سيد «زيزو»، بينما يضم التشكيل الهجومى كلًا من: محمد صلاح ومحمود حسن «تريزيجيه» ومصطفى محمد.
ومن المقرر أن يتولى محمد الشناوى مهمة حراسة عرين الفراعنة، فى ظل الثقة الكبيرة للجهاز الفنى فيه، لخبراته الدولية وقدرته على تنظيم دفاعاته ومنح لاعبى الخط الخلفى تعليمات مستمرة، ولكونه أحد أكثر اللاعبين القادرين على قراءة تحركات المنافس.