وزارة العمل: زيارات ميدانية لتفقد مواقع عمل وإنتاج وتعزيز علاقات العمل بأسيوط
نظمت مديرية العمل بمحافظة أسيوط، مجموعة من الزيارات الميدانية على 3 منشآت صناعية كبرى ذات كثافة عمالية مرتفعة يعمل بها أكثر من 725 عاملًا، حيث تستهدف تلك الجوالات مراجعة تطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية وخطط الطوارئ بشكل دوري ومنتظم تفاديًا لتعرض المنشأة لأي مخاطر، فضلًا عن شرح أهمية إستخدام العاملين لأدوات ومهمات السلامة، والمخاطر التي قد تقع حال عدم استخدام تلك الأدوات، وكذلك إتباع إجراءات السلامة بالمواقع حفاظًا على أرواحهم، وكذلك المحافظة على سلامة المنشآت، كما جرى خلالها تفقد مواقع العمل والإنتاج للاطمئنان فيها على سير العمل بشكل منتظم دون أية معوقات، كما استمع لشرح عن حجم الأعمال التي تنفذها الشركات والمنشآت بسواعد أبنائها وعمالها الأوفياء المخلصين، ياتى ذلك فى إطار جهود المديرية وأجهزتها التابعة فى المتابعة المستمرة لتطبيق أحكام قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 داخل المنشآت، وتعزيز علاقات العمل بين طرفى العملية الإنتاجية، من خلال تنظيم العديد من زيارات التفتيش على المنشآت كثيفة العمالة، وضمان توفير بيئة عمل آمنة ومستقرة.
مديرية العمل بمحافظة أسيوط
وأوضح علي سيد مصطفى مدير مديرية العمل بأسيوط ، فى تقريرٍ للوزارة، أن تلك الزيارات تأتي تنفيذًا لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتكثيف الحملات التفتيشية على المنشآت كثيفة العمالة، والعمل على تعزيز علاقات العمل بين العمال وأصحاب الاعمال بما يضمن توفير مناخ عمل آمن ومستقر، وأهمية التأكد من تطبيق الشركات لإجراءات السلامة والصحة المهنية حفاظًا على سلامة المنشآت والعمال العاملين بها وكذلك الممتلكات، من أجل زيادة الإنتاج وتشجيع الإستثمار، وأضاف مدير المديرية أنه أكد خلال لقاؤه بأصحاب الأعمال والمختصين والفنيين بتلك المنشآت على أهمية مراجعة خطط الطوارئ وإجراءات السلامة والحماية والوقوف على آخر المعدات المستخدمة، مشيدًا بحجم الجهود المبذولة من جانب تلك المنشآت، ومؤكدًا على أن عمال مصر هم عماد التنمية والمسئولين عن رسم وصياغة ملامح خريطة التنمية في ظل الجمهورية الجديدة، مشيرًا إلى أن وزارة العمل ومديريتها بأسيوط دائمًا ما تكون حريصة كل الحرص على تقديم كافة أوجه الدعم المختلفة للعمال، ورافق مدير المديرية خلال جولاته التفقدية خالد ميرغني مدير إدارة السلامة بمديرية العمل، وعادل ميخائيل مدير مكتب تفتيش أبو تيج.