الثلاثاء.. الروائية السورية ريتا بربارة في ضيافة منتدى الاستقلال الثقافي
تحل الكاتبة السورية ريتا بربارة، في ضيافة أمسية جديدة من أمسيات، منتدى الاستقلال الثقافي، بمقره الكائن في ميدان التحرير، لمناقشة روايتها “أرمان”، والصادرة عن دار النسيم للنشر العام الماضي 2023.
تفاصيل أمسية الروائية ريتا بربارة بمنتدى الاستقلال
ففي محور "أدباء عرب" يناقش القاص أمل سالم، والكاتب أسامة جاد، والناقد مجدي نصار رواية "أرمان" للروائية السورية المصرية ريتا بربارة، في أمسية جديدة من أمسيات الملتقي، وذلك في السابعة من مساء الثلاثاء الموافق الحادي عشر من يونيه لعام 2024، في منتدى الاستقلال الثقافي ومقره بالدور الثامن في (1) شارع طلعت حرب بالقرب من ميدان التحرير، ويدير الندوة الشاعر المصري أحمد سراج.
الكاتبة “ريتا بربارة”، سبق وصدر لها عن دار المثقف، مجموعتان قصصيتان، هما: جرح الفينيق، ومجموعة الشهيد الحي، إضافة إلى كونها تمثل صورة للحضور السوري في مصر، وهي مشاركة بفاعلية في كثير من الندوات الأدبية.
ووفق سراج مدير المنتدى: "تقدم أرمان نظرة للعالم من أم ترى أن القادم أفضل، وأن سوريا مهما جرى ستنتفض كالعنقاء ناثرة رماد الحرائق، بل إن الحرائق والانكسارات هي طريق التجدد لا درب الآمال، ورغم سطوة التيارات المتطرفة وشراستها فإن الأمل منتصر.. وكأنها تردد مع ونوس: "نحن محكومون بالأمل"
وبحسب الكاتبة ريتا بربارة عن روايتها “أرمان”: الرواية تتحدث عن ذوي الشهداء ومعاناتهم لفقدانهم أولادهم، كما تتطرق الرواية إلى الحرب وإفرازاتها من فساد وفقر وعهر.
كما تتناول رواية ريتا بربارة، ظهور تنظيم داعش في مدينة الرقة والإرهاب الذي حدث في سورية.. والرواية تتحدث عن بعض الشهداء الأبطال بأسمائهم الحقيقية مثل البطل الشهيد كريكور وعن والدته أمل التي حولت ألمها وحزنها إلى حالة إجابية رائعة.
تأخذنا الكاتبة ريتا بربارة من خلال روايتها أرمان، لنحيا معها لحظات وأحداث قد عايشتها بألم ووجع لا يدركه إلا من عايش الحرب في وطنه.
لكنها تقول لنا ــ من خلال روايتها “أرمان” أن دوما سورية ستنهض وتنفض عنها غبار الفقد والوجع والألم لتحيا من جديد كما طائر الفينيق وهذا ما أظهرته لنا من خلال مسيرة بطلتها "أمل".
يدير المنتدى الشاعر والكاتب أحمد سراج، ويقام في مركز الاستقلال للبحوث والاستشارات الذي يرأسه دكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية، ومقرر لجنة السياسات بالمجلس الأعلى للثقافة (السابق)، والمنتدى مكرس لدعم الثقافة العربية، ولزيادة الترابط بين أقطارها ومبدعيها ونقادها، وللموازنة بين مناقشة الأعمال الأدبية، والاحتفاء بالكتاب الكبار ودعم الأقلام الإبداعية والنقدية الجديدة، ويقدم المنتدى بدءًا من هذه الندوة عددًا من إصدارات مركز الاستقلال للبحوث والاستشارات هدية لضيوفه.