المدبر البطريركي للكلدان يترأس قداس تساعية أنطونيوس بالظاهر
ترأس مساء أمس، الخورأسقف بولس ساتي للفادي الأقدس، المدبر البطريركي للكلدان، ورئيس الطائفة بمصر، قداس اليوم الرابع من تساعية القديس أنطونيوس البدواني، حسب الطقس الكلداني، وذلك بكنيسة ومزار القديس أنطونيوس البدواني بالظاهر.
وشارك في الصلاة الأب ميلاد رزق الفرنسيسكاني، المسؤول عن المزار، وراعي الكنيسة، وعدد من الآباء الرهبان بالدير، حيث ألقى المدبر البطريركي للكلدان بمصر، عظة الذبيحة الإلهية حول "تذكار قلب يسوع الأقدس"، الذي يوافق يومه بحسب الكنيسة الكلدانية.
وتناول الخورأسقف بولس ساتي جانب "قلب يسوع المطعون"، تأكيدًا على الموت من أجل غفران الخطايا، كما تناول جانب "قلب يسوع المكلل بالشوك"، نتيجة لخطايانا.
وفي نهاية القداس، أهدت الكنيسة هدية تذكارية، إلى المدبر البطريركي للكلدان بمصر تحتوي على صليب حُفر عليه اسم القديس أنطونيوس البدواني، واسم الكنيسة، كما تضمنت الذبيحة الإلهية أيضًا التطواف الاحتفالي.
وكان قد نَظَّمَ "المركَزُ المسيحِيُّ- الإسلاميّ للتَّفاهُمِ والشَّرَاكَة" مُؤتَمَرَ "رحلة تَعَلُّم"، وذلِك بمقرّ المركز بكاتدرائيّة جميع القدّيسين بالزَّمالك.
وتناولت جلسات المؤتمر مواضيع متنوعة، شملت: جمع القرآن الكريم والإنجيل، وأساسيات العقيدة الإسلامية والمسيحية، ودور الفلسفة المسيحية والإسلامية في القرون الوسطى، بالإضافة إلى واجبات المسيحي والمسلم تجاه المجتمع الذي يعيش فيه، وترابط القرآن والسُنة في الإسلام، وعلاقة الكتاب المقدس بالتقليد، وأيضًا المفهوم المسيحي والإسلامي لمحبة الجار.
وشهد المؤتمر جلسات نقاش مفتوحة عقب كل ندوة، حيث أتيح للمشاركين طرح أسئلتهم ومشاركة آرائهم حول الموضوعات المطروحة، وبرزت خلال هذه النقاشات الرغبة القوية لدى المشاركين في فهم بعضهم البعض بشكل أفضل.
واختتم المؤتمر المطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفيّة الإنجليكانيّة، وذلك بحضور الدكتور مُنير حنا، مُدير المركز ورئيس الأساقفة الشَّرَفِيّ.
وتتأهب الكنائس المسيحية بعيد الصعود المجيد في 13 يونيو 2024.