"مستقبل وطن" مصر الجديدة ينظم منتدى تدريبي توظيفي
نظمت أمانة مصر الجديدة لحزب مستقبل وطن برئاسة محمد عادل حسني، ولجنة المرأة بالأمانة برئاسة عبير عقيل، منتدى تدريبي وظيفي مع عدد من الشركات لتوفير 5000 فرصة عمل في عدة مجالات صناعية.
وأقيم المنتدى تحت رعاية النائب محمد ماهر أمين العاصمة، والنائب الطاهر عبد الحميد أمين مساعد العاصمة، والنائب ناجح جلال أمين تنظيم العاصمة والنائبة الدكتورة هالة كمال أمينة المرأة بالعاصمة، وشهد المنتدى مشاركة عدد كبير من أعضاء الأمانة بجانب وجود دكتورة هالة كمال أمينة المرأة بالعاصمة، وعبير عبد السميع الأمين المساعد، وشيرين الطوبجي الأمين المساعد لأمانة مصر الجديدة، كما شارك في التنظيم كل من المستشارة سالي عبدالله، المهندس علاء بدران، الدكتورة نهى عبده، المهندسة مي التونسي، وعدد من قيادات الأمانة.
وكشفت دكتورة هالة كمال رئيس لجنة المرأة بالعاصمة بحزب مستقبل وطن، أن أمانات الحزب لديها استراتيجيات ثابتة نابعة من السياسة الاستراتيجية الأساسية لحزب والتي تعد أبرزها محاولة تدريب الشباب من أجل تطويرهم للسوق العمل.
وأضافت في تصريحات على هامش المنتدى التدريبي، يجب على الجميع التكاتف نمر بمرحلة فارقة ونسعى لمساندة الدولة بطريقة غير مركزية لأنها الحل الأمثل في الوقت الحالي.
واختتمت هالة يجب أن يكون لدينا أيدي عاملة مدربة بشكل متخصص وذلك من أجل جذب الشركات لسوق العمل المصري.
وفي السياق ذاته تحدث محمد عادل حسني رئيس أمانة مصر الجديدة، عن أسباب تنظيم مثل تلك المنتديات، "لدينا هدف وهو تطوير الشباب خلال الفترة المقبلة"... لإتاحة مزيد من فرص العمل لهم في أسواق العمل المختلفة.
وأضاف مؤخر في أحد أحاديث الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحدث عن مستقبل مصر في حال دخول برامج البرمجيات ومدى الاستفادة منه لشباب ومدى إمكانية أن تكون هذه فرصة ذهبية من أجل الأجيال القادمة وأننا أصبحنا في حاجة ملحة لتطوير الشباب وتثقيفهم في مجالات مختلفة ليكون متاح لهم العمل في أسواق العمل الكبري.
وتابع من هذا المنطلق حاولنا بحث عن طريقة لإدخال اكبر عدد من الشباب ضمن المبادرة التي أطلقتها الأمانة بالتعاون مع الأمانة المركزية وتشجيع لهم على أداء مثل هذه الخدمات التي تهدف في الأساس لتصعيد جيل جديد.
وواصل لدينا كوادر بشرية لعمل مضخة عمالية عالمية بما يواكب سوق العمل العالمي من أجل تحويل مصر إلى قاعدة صناعية وتحويلهم وتطويرهم ودفعهم للمنافسة في أسواق عمالية كبرى.
واختتم أصبح الحل الأمثل لدفع عجلة الإنتاج وزيادة إنتاج مصر في المجالات الصناعية هو تدريب مزيد من الأيدي العاملة التي تكون قادرة على حمل المسؤولية مستقبلا خاصة في ظل محاولة الدولة لإيجاد شركات مع قلاع صناعية كبرى عالمية مثل سيمينز والعديد من الشركات التي أذرع صناعية على مستوى العالم لذلك هذه المبادرة هي محاولة للتخفيف عن أعباء الحكومية في تدريب الشباب ودمجهم في أسواق العمل المصرية والعالمية.
وفي السياق ذاته أكدت عبير عقيل رئيس لجنة المرأة بأمانة مصر الجديدة، نمتلك طاقة شبابية جبارة تحتاج للتوجيه للسوق العمل، ومن هذا كان المنطق لإقامة هذه المبادرة.
وأضافت الهدف هو توفير 5000 فرصة عمل للشباب لتقليل حكم البطالة والأهم مواكبة الأسواق العمل العالمية.
وتابعت الاستراتيجية الخدمية المتبعة في الحزب بشكل عام وأمانة مصر الجديدة بشكل خاص تتبع نظام التعاون بطريقة لا مركزية للتعاون مع الدولة لحل أزمات تواجهنا، والبطالة وقلة الأيدي العاملة المدربة هي واحدة من تلك الأزمات.
وواصلت عقيل، الهدف زيادة مثل تلك المبادرات من أجل زيادة توجيه الشباب لتلك الفرص وأن هناك اهتمام لفتح سن المشاركة في المبادرة من 18 وحتى 35 وذلك من أجل توسيع القاعدة بشكل كبير.
واختتمت عبير عقيل كلماتها بشكر كل من ساهم من أعضاء الأمانة في تنظيم الحدث.
