بايدن يعتذر لـ زيلينسكى عن التأخير فى إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا
اعتذر الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الجمعة علنًا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن التأخير المستمر منذ أشهر في إرسال مساعدات عسكرية أمريكية إضافية إلى البلاد.
ويأتي التأخير نتيجة معارضة بعض الجمهوريين في الكونجرس، في الوقت الذي تعاني فيه القوات الأوكرانية من نقص الأفراد والذخيرة في القتال المستمر ضد الغزو الروسي في المناطق الشرقية من البلاد.
وتتركز الحملة على منطقتي خاركيف ودونيتسك الحدوديتين الأوكرانيتين، لكن مسئولين أوكرانيين يقولون إنها قد تنتشر على نطاق أوسع مع سعي الجيش الروسي الأكبر حجما إلى استغلال تفوقه.
واعترف وزير الخارجية أنتوني بلينكن الشهر الماضي بأن أشهر التأخير أعاقت المجهود الحربي في أوكرانيا.
وقال بايدن خلال اجتماع ثنائي مع زيلينسكي في باريس، إنه اعتذر للشعب الأوكراني عن الأشهر التي قضاها في انتظار معرفة ما إذا كان سيتم تقديم المزيد من المساعدات"، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.
وشدد بايدن على دعم إدارته المستمر لأوكرانيا، قائلا: "ما زلنا موجودين. تماما. تماما".
وأقر الكونجرس حزمة مساعدات بقيمة 61 مليار دولار لأوكرانيا في أبريل – وذلك بعد ثمانية أشهر من طلب بايدن لأول مرة مليارات الدولارات كتمويل جديد لأوكرانيا.
وأجبر التأخير كييف على تقنين توزيع الذخيرة والإمدادات، مما أودى بحياة جنود أوكرانيين وسمح لروسيا بتحقيق مكاسب في شرق أوكرانيا.
وفي الشهر الماضي، شنت القوات الروسية هجوما بريا جديدا على منطقة خاركيف شمال شرق أوكرانيا وحققت تقدما سريعا.
الناتو يسمح لـ كييف تنفيذ هجمات محدودة داخل العمق الروسى
ومع ترنح الجيش الأوكراني وسط الهجوم الروسي الأخير، قال بعض حلفاء الناتو، بما في ذلك الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، إنهم سيسمحون لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي يسلمونها إلى كييف لتنفيذ هجمات محدودة داخل روسيا.
فيما أثارت هذه الخطوة رد فعل غاضبا من الكرملين، الذي حذر من أن أكبر صراع تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية قد يخرج عن نطاق السيطرة.