رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مفاجأة في قضية "سفاح التجمع".. ابنه ظهر بفيديوهات وقت قتل الضحايا

سفاح التجمع
سفاح التجمع

قال مصدر في نيابة بورسعيد الكلية، إن جهات التحقيق اقتربت بشكل كبير من انتهاء الإجراءات الخاصة بقضية “كريم” المعروف بـ"سفاح التجمع"، وسيجري خلال أيام صياغة الأوراق الأخيرة التي يحال بها المتهم للجنايات.

وأضاف المصدر، أنه لم يتم تحديد موعد ذلك حتى الآن، وإنما من المؤكد أن ذلك سوف يكون خلال أيام معدودة، وعلق: “القضية فيها أدلة واضحة وما قتله عن الدليلين يكفي لأن تقتص المحكمة بموجبه لحق المجتمع، وكذلك تحكم بأقصى عقوبة علي المتهم وهي الإعدام شنقا”.

وكشفت التحقيقات التي تجري مع “كريم- سفاح التجمع”، عن مفاجأة صادمة تؤكد أمام جهات التحقيق جريمة الاتجار بالبشر بجانب القتل العمد، وممارسة الفاحشة وانتهاك حرمات الأشخاص، وغيرها من التهم التي سيتم نسبها للمتهم أمام محكمة الجنايات.

مفاجاءة صادمة في تحقيقات سفاح التجمع

وقال المصدر لـ"الدستور"، إن زين نجل السفاح ظهر بصورة واضحة في مقاطع الفيديو المعثور عليها في اللاب توب والفلاشة والهواتف المحمولة الخاصة بالمتهم، وأكد أن ظهور الابن كان مقترنا بأوقات ارتكاب الجريمة، وكان متواجدا في مسرحها، مشيرا إلى أن هناك بحث حول مدى الاستفادة المادية التي تحققت من الجرائم، ولذلك تم التحفظ على أموال المتهم ونجله.

وجاء في أوراق القضيةنه بمشاهدة المقاطع المرئية بالهاتفين المضبوطين احتوائهما على مقاطع مصورة للواقعة، وبعرضهم على المتهم اقر بارتكابها على النحو التي تضمنه محتواها، كما ظهر بتلك المقاطع بعض الأدوات المستخدمة في الواقعة وهي عباره عن قناع وجه أبيض في أسود اللون، وحقيبة سفر كبيرة الحجم داكنة اللون، ورابطة عنق داكنة اللون، وماكينة حلاقة يدوية ابيض في لبني اللون، واحتواء الهاتف على العديد من المقاطع المرئية للمتهم حال معاشرته للعديد من السيدات وتعاطيه والسيدات الجواهر المخدرة.

وكشف، أن هناك الكثير من الأدلة التي كشفت عنها التحقيقات سوف تؤدي إلي الإعدام، ولكن الأيام القليلة الماضية كشفت عن أقوي دليلين في القضية، يؤكد أحدهما توافر نية القتل العمد، ويؤكد الآخر على أن المتهم هو الفاعل الأصلي للجرائم، وهو من قتل الفتيات والنشاء بعد ممارسة السادية والتعذيب والتصوير وغيرها من الجرائم التي وصلت لـ قتلهن.

أوضح أن المتهم لم ينكر ما جاء في أقوال حنان التي كانت تستقطب له النساء باختيارة للفتيات والنساء النحيفات ورفضه لـ"التخان"، واعترف أن ذلك حقيقا ولم يكن السبب الأوحد التلذذ بهن، وانما جاء الإختيار من أجل سهولة حملهن في حقيبة السفر بعد قتلهن، وامكانية نقل الضحية الخفيفة عن طريق وضع الحقيبة بشنطة السيارة، وسهولة حملها والقاءها بالصحراء، مؤكدا أن هذا الاعتراف يصاغ بالأوراق أنه قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد، مقترن بتبيت النية وعقد العزم المصمم على القتل.

أشار المصدر، إلى أن الدليل الآخر هو شاهد العيان المقيم بجنوب بورسعيد والمدعو “إبراهيم”، والذي عثر على الجثمان، وأيضا أم المقتولة “أميرة”، والتي كشفت عن هوية نجلتها المقتولة، وذلك لاتفاق شهادة الذي عثر على الجثة مع اعتراف المتهم بقتل تلك الفتاة، وكذلك اقتران هذا الدليل بوجود مقاطع فيديو للفتاة عارية ومقيدة وتمارس السادية معه على فلاشة تم ضبطها، ومقاطع قصيرة على ذاكرة اللاب توب المضبوط مع المتهم.

الحالة النفسية للمتهم 

وفي سياق متصل جائت نتيجة تقرير اللجنة الطب النفسي بشأن الحالة النفسية للمدعو "كريم. م" المعروف إعلاميا بسفاح التجمع، والمتهم بإنهاء حياة فتيات ليل عقب ممارسة الرذيلة معهن والتلذذ بتعذيبهن والتمثيل بجثث الضحايا وجماع الجثثـ لتؤكد أنه شخص طبيعي ولا يُعاني من أي أمراض نفسية.

يذكر أن “كريم” الشهير بسفاح التجمع يقضي الآن عقوبة الحبس 15 يوما على ذمة التحقيقات والصادر بها قرار من النيابة العامة، كما تقضي شريكته في الجريمة “حنان” نفس العقوبة.