رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"القاهرة الإخبارية": الاحتلال يواصل عملياته البرية فى غزة ويتوغل أكثر بالقطاع

يوسف أبو كويك
يوسف أبو كويك

قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس في قطاع غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ما زال يواصل عملياته البرية في مدينة رفح، حيث شوهدت في الساعات الأخيرة إعادة تموضع لآليات الاحتلال التي تراجعت باتجاه تلة زعرب بعدما توغلت نحو مفترق الطيارة ومفترق أبوالسعيد في المنطقة الغربية من مدينة رفح والتي باتت عند المشارف الجنوبية لحيي السعودي وتل السلطان.

وأضاف أبو كويك، اليوم الخميس، خلال مداخلة ببرنامج "جولة المراسلين"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الآليات الآن عادت مجددًا نحو تلة زعرب، لكن الوضع الميداني ما زال خطيرًا جدًا في طرقات وأحياء تل السلطان والسعودي، نظرًا لأن القذائف ما زالت تنهال على تلك المناطق، إضافة إلى أن طائرات المروحية وطائرات كواد كابتر تستهدف كل من يتحرك في ذلك المكان.

وأوضح أن أصوات إطلاق النار أيضًا تسمع جليًا في وسط مدينة رفح مع تقدم الآليات نحو مفترق العودة واستمرار تمركزها عند بوابة صلاح الدين ووسط مخيم يبنى الذي غادرت من خلاله صوب منطقة الشابورة وعادت مجددًا، مؤكدًا أنه في المنطقة الشرقية لمدينة رفح ما زال أيضًا التموضع الإسرائيلي على حاله شرق حي السلام ومنطقة جنينة وفي المناطق الشرقية في منطقة التنور ومنطقة الشوكة.

وأشار إلى أنه في مدينة خان يونس حيث نتواجد ما زلنا نسمع أصوات الانفجارات ما بين الفينة والأخرى جراء القصف الإسرائيلي، سواء كما جرى في منطقة حي المنارة جنوب شرق المدينة حينما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل عائلة سرحان، ما أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة آخرين، أو تلك القذائف التي تنهال على منطقة الزنة والمناطق الشمالية من منطقة القرارة في الشمال الشرقي لمدينة خان يونس، حيث يسجل هناك التوغل البري في منطقة أبوالعجين وهي المنطقة الفاصلة ما بين مدينة دير البلح ومدينة خان يونس، وهي المنطقة التي توغلت منها الآليات الإسرائيلية نحو المناطق الشرقية لدير البلح وباتت تسيطر ناريًا على طريق صلاح الدين، لذلك لم تعد أي من السيارات تتحرك بين محافظة قطاع غزة الوسطى ومحافظة خان يونس جنوب القطاع.

توغل بري إسرائيلي أكثر داخل غزة

وأكد أن هناك توغلًا أكبر وتثبيتًا أكثر للمحتل الإسرائيلي بريًا داخل القطاع، إذ يوجد أكثر من محور قتال ومحور عملية برية، ففي مدينة رفح التي وصلت فيها الآليات الإسرائيلية على مشارف الحدود الغربية لقطاع غزة وهي الطريق الساحلي وهي تسيطر تقريبًا على كل محور صلاح الدين وتتوغل في عمق مدينة رفح، إضافة إلى أن هناك توغلًا بريًا في المنطقة الشمالية الشرقية لخان يونس والجنوبية الشرقية لدير البلح، وتوغلًا أيضًا شرق مخيم المغازي وشرق مخيم البريج.

وأشار إلى أن هذه الألوية الإسرائيلية التي تعمل في القطاع إضافة إلى لواءين في محور نتساريم تتحرك من خلاله الآليات الإسرائيلية نحو منطقة الزهرة ومنطقة المغراقة وأحيانًا نحو منطقة الصبرى وحي الزيتون وتحديدًا المنطقة الجنوبية والجنوبية الشرقية من مدينة غزة، لذلك بالفعل هناك عدوان بري يتسع نطاقه الجغرافي على كل مساحة قطاع غزة وطالما اتسع نطاق العملية العسكرية في المقابل تضيق مساحة النزوح والأراضي المخصصة للنازحين في غرب خان يونس ودير البلح.