"المركزى": ثورة التكنولوجيا وضعت تحديات أمام السلطات الرقابية لمكافحة غسل الأموال
قال الدكتور أشرف بهى الدين، وكيل محافظ البنك المركزى المصري ، إن ثورة التكنولوجيا التى يشهدها العالم يوميا، وضعت تحديات أمام السلطات الرقابية بضرورة وضع آليات وتشريعات فعالة لتعزيز عمليات مكافحة غسل الأموال مواكبة لتلك التطورات.
وشدد وكيل محافظ البنك المركزى المصري، في كلمته أمام الملتقى السنوي لمديرى الالتزام بالمصارف العربية الذى ينظمه اتحاد المصارف العربية، فى مدينة شرم الشيخ، وانطلق اليوم، على أن البنوك المركزية حول العالم تعطى أهمية قصوى لهذا الأمر لحماية القطاع المصرفي من هذه الأنشطة غير المشروعة ولتعزيز الحوكمة.
وأضاف أن "المركزي المصري" وضع الضوابط والتشريعات التنظيمية لتعزيز دور البنوك في مكافحة عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وأكد أن هذه الضوابط تتواكب مع كل المعايير والاشتراطات والمتطلبات الدولية، مشددا على أهمية دعم جهود التعاون الدولى لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتعزيز فعاليتها.
من جهته، أكد خالد فودة محافظ جنوب سيناء، أن هذا الملتقى الذي يضم نخبة من المصرفيين منصة رئيسية للتباحث حول تعزيز قدرة المصارف على مواجهة الأخطار، منها مكافحة غسل الأموال.
وأضاف فودة أن هذا الملتقى يلقى الضوء على هذه الجرائم الخطرة التى تضر الاقتصادات، مشيدا بدور اتحاد المصارف العربية في طرح ومتابعة هذه القضية التى تضر بالمصارف حول العالم.
