"العربي لحقوق الإنسان": التصعيد الخطير الذي تشهده رفح سيجر المنطقة لصراع محتدم
طالب المرصد العربي لحقوق الإنسان، مساء اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي بالعمل للوصول إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة، ووضع حد للجرائم والمجازر التي يقوم بها الاحتلال في قطاع غزة والأرض الفلسطينية المحتلة كافة، والتي خلفت الآلاف من الشهداء والجرحى والمصابين، فضلا عن عمليات النزوح القسري والتي حولت القطاع إلى مقبرة جماعية ومكان غير صالح للعيش والحياة.
ودعا المرصد العربي في بيانه بمناسبة الذكرى الـ 57 لنكسة الخامس من يونيو 1967، المجتمع الدولي، بتحمل مسؤولياته وإجبار الاحتلال على الامتثال لقرارات الشرعية الدولية ومحكمة العدل الدولية والقانون الدولي الإنساني، ووقف هذه المجازر التي ترتكب بحق الإنسانية، والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى قطاع غزة وفتح المعابر وعدم استخدامها كأداة ضغط.
وشدد على أن التصعيد الخطير الذي تشهده محافظة رفح الفلسطينية سيجر المنطقة بأكملها إلى صراع محتدم ونتائج كارثية لا يتحملها أحد.
البرلمان العربي يطالب بوقف الإبادة والتطهير العرقي بحق الفلسطينيين
وسبق، ودعا البرلمان العربي، مساء الأربعاء، في الذكرى الـ 57 للنكسة والذي يصادف اليوم، لوقف الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري الذي يمارسه كيان الاحتلال الغاشم بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأكد في بيانه، أن عجز المجتمع الدولي عن وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة يعود بالعالم إلى عصور الظلام ويأذن لشريعة الغاب أن تسود على حساب القانون الدولي.
وشدد البرلمان العربي على أن ذكرى النكسة تأتي هذا العام بالتزامن مع عدوان الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بالتزامن مع تصعيد خطير وغير مسبوق من كيان الاحتلال والمستعمرين، على مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، واقتحام المقدسات الإسلامية والمسيحية، وتصاعد وتيرة الاستيطان من خلال التهجير القسري، وعزل المدن، وهدم المنازل، وطرد المواطنين، والاقتحامات الدموية اليومية والمتكررة على المدن في الضفة الغربية والقدس.
