رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى: توجيهات الرئيس للحكومة الجديدة تعبر عن انحيازه للمواطن

 المهندس هاني العسال
المهندس هاني العسال

قال المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، إن تجديد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الثقة في الدكتور مصطفى مدبولي لـتشكيل حكومة جديدة، رسالة ثقة وتقدير لجهوده خلال الفترة الماضية، خاصة أن حكومته السابقة من أكثر من الحكومات التي واجهت تحديات شديدة التعقيد على إثر الأزمات العالمية المتلاحقة وما خلفته من تداعيات سلبية على الدولة المصرية تمكنت من استمرار صمودها واستقرارها.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن تشكيل حكومة جديدة يتسق مع الولاية الرئاسية الجديدة التي تمضي فيها تحت قيادة الرئيس السيسي، يما يسهم في تبنى سياسات ورؤى مغايرة تلبي احتياجات الشارع.

توجيهات الرئيس انعكاس مهم لانحيازه لنبض الشارع

وأوضح "العسال" أن توجيهات الرئيس انعكاس مهم لانحيازه لنبض الشارع؛ من خلال حرصه اختيار شخصيات بالحكومة من ذوي الكفاءات والخبرات والقدرات المتميزة، التي تعمل على تبني خطط تنفيذية تحقيق تحسين لحياة ومعيشة المواطن البسيط.

ولفت إلى أن ما حدده الرئيس من أهداف تمثل ترجمة لأولويات المرحلة القادمة والتي ارتكزت على الأمن القومي المصري في ضوء التحديات الإقليمية والدولية، ووضع ملف بناء الإنسان المصري على رأس قائمة الأولويات كذلك ملفات الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب وتطوير ملفات الثقافة والوعي الوطني، والخطاب الديني المعتدل.

 جذب وزيادة الاستثمارات

ونوه بأن تضمن تكليفات الرئيس بشأن تشكيل الحكومة الجديدة، التركيز على جذب وزيادة الاستثمارات المحلية والخارجية، وتشجيع نمو القطاع الخاص، وبذل كل الجهد للحد من ارتفاع الأسعار والتضخم وضبط الأسواق، يعد ضرورة ملحة للفترة الحالية، لوضع الخطط والسياسات التي تحقق التوازن الكافي بين استثمار ما تم تحقيقه من تنمية في المجالات الاقتصادية المختلفة وزيادة دعم مسار الإصلاحالاقتصادي، مع الحفاظ على رضا المواطن المصري.

 استمرار مد مظلة الحماية الاجتماعية 

وقال إن الحكومة الجديدة يقع على عاتقها الكثير من التحديات، أولها العمل من أجل استمرار مد مظلة الحماية الاجتماعية، وتمكين الفئات الأكثر تهميشا وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، واستمرار برامج ومبادرات دعم الأسر الأولى بالرعاية، وتذليل التحديات التي تواجه تفعيل دور القطاع الخاص، مشيرا إلى أن السياحة من أهم الملفات التي يجب إدراتها بفكر أكثر نضجا ومرونة، بما يحقق الوصول لـ30 مليون سائح في 2028، وذلك عبر تعظيم البنية التحتية، وتذليل العقبات أمام المستثمرين العاملين في مجال السياحة والسائحين أنفسهم، وكذلك استخدام مفاهيم ترويجية جديدة، وتحديث الخريطة الاستثمارية السياحية.