الانقسامات تُلاحق حكومة الاحتلال.. "القاهرة الإخبارية" ترصد التفاصيل
رغم القصف المستمر على قطاع غزة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 241 يومًا، لا تزال حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعيش تحت وطأة الانقسام، في ظل الخلاف المحتدم بين كل من وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، المعارضين لوقف إطلاق النار في غزة، والساعين إلى استمرار إراقة الدماء، فضلًا عن دعم الولايات المتحدة الأمريكية لـ بيني جانتس الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، وهو ما سلطت عليه قناة "القاهرة الإخبارية" الضوء خلال تغطيتها اليوم.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، دعا إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي، إلى اجتماع لإطلاعه على تفاصيل مسودة اتفاق صفقة تبادل المحتجزين مع حركة حماس الفلسطينية، التي طرحها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مكتب نتنياهو، أن مسودة اقتراح صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين لا تحتوي على أي بند لوقف الحرب.
وفي سياق متصل، كشفت دانا أبوشمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس، عن كواليس الاتصال بين بلينكن ومسئولين إسرائيليين، قائلة: إن اتصال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، هدفه بحث التطورات في الداخل الإسرائيلي للوصول إلى إطار تفاهمي جديد يفضي للوصول إلى صفقة تبادل والإفراج عن المحتجزين، فضلًا عن وقف مستدام لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأضافت "أبو شمسية" أن هذه ليست المرة الأولى التي تتواصل الإدارة الأمريكية مع بيني جانتس، وينظر إليها إسرائيليًا وكأن أمريكا تجهز خليفة بنيامين نتنياهو، وترى في "جانتس" خليفة نتنياهو إذا ما تم حل هذه الحكومة الإسرائيلية.
نوه أمير مخول، خبير الشئون الإسرائيلية، بأن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي تشير إلى أن السياسة الإسرائيلية أصبحت عقبة في طريق الولايات المتحدة.
ولفت خبير الشئون الإسرائيلية إلى أن إسرائيل قد تذهب إلى عقد الصفقة المطروحة الآن اضطرارًا، لافتًا إلى أن هناك مواجهة بين رؤية الجيش الإسرائيلي ورؤية حكومة نتنياهو، حيث يرى الجيش أن هناك مصلحة إسرائيلية كبرى لإنهاء الحرب في غزة بعد احتلالها، وإتاحة المجال لما يسمى باليوم التالي.
هذا وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه يتعرض لضغوط داخل الائتلاف الحكومي، موضحًا: "اتفقنا في حكومة الحرب على تدمير حماس واستعادة المحتجزين"، وفقًا لما ذكرته قناة (القاهرة الإخبارية)، في نبأ عاجل لها.
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إن خطة بايدن تعني إنهاء الحرب في غزة دون تحقيق أهدافها أو القضاء على حماس.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن وقف الحرب في قطاع غزة يعني الاستسلام الكامل لحماس.
وهدد "بن غفير"، نتنياهو بأنه سيحل الحكومة إذا تمت الموافقة على الصفقة، وطلب منه إظهار مسودة اتفاق صفقة التبادل وهناك نقاط غير مقبولة.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يقول إن إسرائيل قادرة على تنفيذ المرحلة الأولى من خطة التهدئة في غزة ثم طرح شروط المرحلة الثانية، وذلك بحسب ما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها.
وأشار الإعلام الإسرائيلي نقلًا عن نتنياهو، إلى أنه يمكن بدء تنفيذ خطة التهدئة في غزة قبل الاتفاق على الشروط بشكل كامل.