محمد الأول على الإعدادية بالإسكندرية: لم أتلق دروسًا خصوصية وأسرتى سر تفوقى
فرحة كبيرة، وبهجة وزغاريد ملأت منزل الطالب محمد أحمد عبدالحميد، الأول على الشهادة الإعدادية بمحافظة الإسكندرية، عقب إعلان أسماء أوائل المحافظة مساء اليوم، والذين بلغ عددهم 30 طالبًا وطالبة بالإسكندرية، حيث كان لأسرة محمد اليوم موعد مع الفرحة بتفوقه عقب عام من الجد والالتزام بالمذاكرة.
"الدستور" شاركت أسرة محمد الأول مكرر على الشهادة الإعدادية اليوم فرحتهم بتفوق نجلهم خلال بث مباشر رصد أجواء السعادة.
في البداية، قال الطالب محمد أحمد عبدالحميد، الطالب بمدرسة الإقبال القومية بأبيس، الأول على الشهادة الإعدادية بالمحافظة، إنه سعيد جدًا بأن يكون ضمن أوائل المحافظة، مشيرًا إلى أن دعم أسرته له هو سر نجاحه وتفوقه.
الالتزام بحضور اليوم الدراسي والتحصيل والمذاكرة
وأضاف محمد، لـ"الدستور"، أنه منذ اليوم الأول في الدراسة وهو كان ملتزمًا بحضور كل أيام الدراسة، ومذاكرة الدروس، حيث لم يتلق أي دروس خصوصية خلال العام، قائلًا: "كنت بذاكرة أولًا بأول، بطريقة الفهم لا الحفظ، وهو ما ساعدني في نهاية العام في المراجعة النهائية، لذلك لم أحتج لأي دروس بل هي بالنسبة لي شيء غير مفيد ويضيع الوقت".
وتابع أنه أيضًا كان يمارس رياضة رفع الأثقال، ويداوم عليها، حيث إن الرياضة شيء مهم بالنسبة له، مؤكدًا أن أسرته تشجعه دائمًا بجانب المذاكرة والتفوق على الرياضة والاستمرار بها.
وأكد أنه منذ صغره لم يتلق دروسًا في المواد الدراسية، وهو ما شب عليه حتى الآن، وكان دائمًا من المتفوقين، لافتًا إلى أنه كان يتوقع التفوق ولكن أن يكون من أوائل المحافظة كانت مفاجأة له عندما تم إعلان اسمه ضمن الأوائل خلال اعتماد المحافظ نتيجة الشهادة الإعدادية اليوم.
وقال أحمد عبدالحميد، والد الطالب "محمد"، إنه كان يتوقع أن يكون نجله ضمن الأوائل، حيث إنه متفوق، ولديه العديد من المهارات في التحصيل والدراسة، مما جعله يعتمد على نفسه في المذاكرة ويحصل على درجات متفوقة دائمًا.
وأضاف، لـ"الدستور"، أن أخلاق نجله وحرصه على الصلاة من أهم أسباب نجاحه، وهو يرى له مستقبلًا باهرًا خلال المراحل الدراسية المقبلة سواء في المرحلة الثانوية أو الجامعة، فلديه الكثير من الأحلام والآمال في نجله، فهو ثروته التي يدخرها.
وعبرت والدة "محمد" عن سعادتها بحصول نجلها على الدرجة النهائية في الشهادة الإعدادية، وأن يكون ضمن الأوائل، مشيرة إلى أنها كانت تنتظر إعلان اسمه لأنها كانت تشعر بذلك، وعندما تم إعلان اسمه لم تسعها الفرحة لترى مجهود عام من المذاكرة والصبر والاجتهاد تكلل بالتفوق.
وأضافت، لـ"الدستور"، أن نجلها رفض الدروس الخصوصية واعتمد على المذاكرة وحضور كل الحصص الدراسية، والمراجعة النهائية فقط، وهي كانت متفهمة طبيعة ابنها وأنه يستطيع النجاح والتفوق دون دروس بفضل الله ثم مجهوده وتنظيمه للوقت وتحصيله الجيد، مشيرة إلى أن ابنها يحب مواد الرياضة والإلكترونيات والروبوت.
نصيحة الأول على الإعدادية للطلاب
واختتم الطالب محمد الحديث بنصيحة للطلاب بالالتزام بحضور الحصص الدراسية، والالتزام بمذاكرة الدروس وعدم تأجيل المذاكرة، وهو ما يسهل على الطالب التحصيل والمراجعة، مشيرًا إلى أنه يحب مواد الرياضيات وسيلتحق في الثانوية العامة بقسم علمي رياضة، لتكون لديه رؤية واضحة للكلية التي يريد الالتحاق بها مستقبلًا.