رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نائب يثمن دور الرئيس السيسي في وقف حرب غزة

حرب غزة
حرب غزة

قال النائب أحمد محسن، عضو مجلس الشيوخ، إن مصر أوصلت رؤيتها وموقفها الحاسم فيما يخص العدوان على غزة للإدارة الأمريكية، قائلا: لقاء الرئيس السيسي السيناتور "ليندسي جراهام"، زعيم الأقلية الجمهورية باللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، رسالة أخرى للولايات المتحدة الأمريكية برفض العدوان على غزة واستمراره  بهذا الشكل السافر.

ولفت محسن، في تصريحات اليوم، إلى إشادة السيناتور جراهام، بالدور المحوري والأساسي الذي تقوم به مصر لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة، فضلًا عن الشراكة الاستراتيجية التي تجمع مصر والولايات المتحدة، والتي أثبتت الأزمات المتتابعة إقليميًا وعالميًا أهمية مواصلة الجهود لتعزيزها، كونها من أهم ركائز الاستقرار الإقليمي بالمنطقة واشادته كذلك بالجهود والوساطة المصرية لاحتواء الموقف في قطاع غزة.

أشار عضو الشيوخ إلى تأكيد الرئيس السيسي خلال اللقاء على اهمية تكاتف الجهود الدولية لوقف الحرب ومنع توسع تداعياتها إنسانيًا وأمنيًا، محذرًا من خطورة استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وما يرتبط بها من تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أهالي القطاع، فضلًا عن انعكاساتها على الأمن الإقليمي، واهمية العمل على تطبيق حل الدولتين.

واختتم محسن أن دعوة الرئيس السيسي لمنع تفاقم الكارثة الانسانية، تحذير واضح للعالم بالتداعيات الكارثية حال استمرت حكومة الاحتلال في عدوانها على القطاع ولم تستجب لنداءات السلام والهدنة.

من جانبه، قال مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، إن الحوار الوطني يقوم بدور فاعل وحقيقي في مختلف القضايا المطروحة على الرأي العام والملحة أمام صانع القرار السياسي، مشيرا إلى أن ترحيب الأمانة الفنية للحوار الوطني بطلب رئيس الوزراء، بإدراج مناقشة مقترحات تحويل الدعم العيني لنقدي بالحوار الوطني، يؤكد تصديه لكل القضايا الشائكة والساخنة.

لفت الكمار، في تصريح صحفي له اليوم، إلى استئناف جلسات  الحوار بمناقشة التحديات المحيطة والوضع الإقليمي والتوترات التي يحدثها الاحتلال الإسرائيلي في القضية الفلسطينية وتأثيرها على الأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أن كل أعضاء الحوار الوطني داعمين للأمن القومي المصري، إذ سيتم بلورة كل المقترحات ورفعها للقيادة السياسية.