أسامة القوصى يكشف لـ"الشاهد" كواليس ترحيله من السعودية بتوجيهات الأمير نايف (فيديو)
قال الدكتور أسامة القوصي، الداعية والباحث الإسلامى، إن "معظم الأشخاص المتواجدين داخل تنظيم القاعدة وداعش بدأوا من التبيلغ والدعوة، فالمسألة تبدأ دائما بالتدريج، لذلك، أقدم نصائحي دائما للأجيال الجديدة من خلال تجاربي وكتاباتي عن السلفية، وكيف يتم استقطاب الشباب بلغة الدين، حتى لا يتم استدراجه وتطويعه بالجماعات الإرهابية".
وأضاف القوصي، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن "كثيرا من الناس يسألونني دائما عن مدى ندمي بشأن الالتحاق بالسلفية، ولكني أؤكد دائما أن هذه الخبرات التراكمية هي التي ساعدتني على توعية الأجيال الجديدة الآن، حتى لا يقعون في فخ الجماعات الدينية".
وتابع: "حين انضممت إلى السلفيين، لم أكن أعلم أنه بعد عام واحد فقط سيقتحمون الحرم المكي، وخاصة حين تم تنفيذ هجوم مسلح عام 1979 والمعروفة باسم حادثة "جهيمان العتيبي"، وبعد ذلك، قرروا ترحيلي من السعودية، واكتشفت حينها أن من يحاورني في الجلسة الخاصة بي هو الأمير نايف، حين كان يشغل منصب وزير الداخلية حينها، وعلق على كتاباتي حينها، قائلًا: "انت إنسان متعلم وفي كلية الطب، مش المفروض تستأذن لما تدخل بيت حد"، لأرد عليه: "مش لما يعترف بملكية صاحب البيت الأول"، وقرروا بعد هذا الحديث عودتي إلى مصر".