8 أشهر من العدوان غيرت "صورة إسرائيل" في العالم
أثبتت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تراجع شعبية دولة الاحتلال وتغيير الصورة النمطية التي رسمها العالم لها، فما يقرب من ثمانية أشهر من العدوان المتواصل كانت كفيلة بتغيير الصورة النمطية التي رسمها العالم لإسرائيل وحكومتها المتطرفة يوم بعد يوم مع سقوط آلاف الضحايا الفلسطينيين ما بين شهيد ومصاب تحت قصف وغارات تستهدف معظمها الأبرياء وخاصة النساء والأطفال.
وسلطت قناة "dmc" في نشرتها الإخبارية، الضوء على الحرب الإسرائيلية على القطاع المنكوب، حيث أن القرارات الأخيرة من عدد كبير من الدول الغربية بالإعتراف بالدولة الفلسطينية والتي كان أخيرها أيرلندا وإسبانيا والنرويج دقت ناقوس الخطر بالنسبة لإسرائيل التي تنكر دائما حق الشعب الفلسطيني ليس فقط في الحرية ولكن أيضا حقه في الحياة.
كما جاءت قرارات ومواقف محكمة العدل الدولية التي فرضت على إسرائيل تدابير معينة تلزمها بوقف إعتدائها على الشعب الفلسطيني، والسماح بإعادة فتح معبر الرفح من الجانب الفلسطيني الذي يسيطر عليه جيش الاحتلال أمام المساعدات الإنسانية لتزيد من صعوبة موقف حكومة بنيامين نتنياهو أمام العالم.
العدوان الإسرائيلي، خلف دمارا هائلا في القطاع، حيث أدى إلى تشريد سكانه وما يزيد على 120 ألف شهيد وجريح غالبيتهم من النساء والأطفال، كما ذكرت وسائل أعلام إسرائيلية أن العالم يقف الآن ضد إسرائيل بطريقة غير مسبوقة، بسبب أعلان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولي كريم خان إصدار مذكرة اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع.
