الاحتلال الاسرائيلي يعلن قصف موقعا عسكريا لحزب الله في الناقورة جنوبي لبنان
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه تم قصف موقعا عسكريا لحزب الله في الناقورة جنوبي لبنان، حيث اعتراض عشرات الصواريخ في سماء الجليل الأعلى شمالي إسرائيل، حسبما أفادت وكالة رويترز الإخبارية.
وفي سياق متصل، استهدفت غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار طاقم سيارة إسعاف تابع لهيئة الصحة الإسلامية التابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
أفادت هيئة الصحة عن استشهاد أحد أفراد طاقمها وإصابة آخر بقصف إسرائيلي لمركبتهم في مدينة الناقورة جنوب البلاد.
وقالت في بيان، إن “الهيئة تحتفل بالشهيد المسعف حيدر محمود جاهر مواليد 1979 من بلدة الناقورة جنوب لبنان، الذي ارتقى شهيدا على طريق القدس”.
وجاءت الغارة القاتلة بطائرة بدون طيار على فريق الإسعاف بعد أن أعلن حزب الله عن سلسلة من الهجمات ضد القوات الإسرائيلية.
وقال حزب الله في بيان له بعد ظهر الجمعة، في عمليته الخامسة لهذا اليوم، إن مجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا بالأسلحة المناسبة مبنى يستخدمه جنود العدو في مستوطنة شوميرا قرية طربيخا.
وفي وقت سابق، أعلنت فصائل المقاومة عن هجوم بطائرات مسيرة استهدف منصات القبة الحديدية الإسرائيلية في مربد الزوراء.
اعترفت تل أبيب، الجمعة، بأن طائرتين مسيرتين مفخختين انطلقتا من لبنان ضربتا هضبة الجولان المحتلة. وقال الجيش إنه يحقق في سبب فشل اعتراض الطائرات بدون طيار.
ويشن حزب الله هجمات يومية على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول تضامنا مع غزة ودعما للمقاومة الفلسطينية. وتعهدت بمواصلة القيام بذلك حتى تنتهي الحرب في غزة.
وقد كثفت جماعة المقاومة عملياتها في الآونة الأخيرة، وزادت من استخدامها لحرب الطائرات بدون طيار والعمليات المتطورة القائمة على الاستخبارات.
شن حزب الله أول غارة جوية لبنانية على الإطلاق على هدف إسرائيلي في 17 مايو، باستخدام طائرة بدون طيار لم يسبق لها مثيل في العملية.
وقال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في خطاب ألقاه الأسبوع الماضي مخاطباً القيادة الإسرائيلية: “لقد فاجأتكم المقاومة يوم 8 تشرين الأول (بدخول المعركة) عليكم أن تتوقعوا المزيد من المفاجآت”.
وأضاف أن “نتنياهو يتجه نحو طريق مسدود ويقود الجبهة المقابلة (محور المقاومة) إلى انتصار تاريخي وكبير”.