رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سفارة فنزويلا فى القاهرة: ندعم وندافع عن القضية الفلسطينية

غزة
غزة

تحت عنوان "دعم تاريخي وغير منقطع من فنزويلا لفلسطين" أصدرت سفارة فنزويلا بالقاهرة، اليوم الخميس، بيانا، تلقى "الدستور" نسخة منه، يوضح الدعم التاريخي الذي قدمته فنزويلا للقضية الفلسطينية.


دعم تاريخى للقضية الفلسطينية

وقال البيان: "منذ بداية الثورة البوليفارية في عام 1999، عمل القائد هوجو تشافيز بلا كلل على تعزيز الحوار الإقليمي بين أمريكا الجنوبية والدول العربية من أجل إقامة مسارات جديدة للربط بين المنطقتين وتطوير مشاريع ذات فائدة للطرفين لربط حضارتينا المترابطتين تاريخيًا والاستفادة من جذورنا وأوجه التشابه المشتركة بيننا، والعمل معًا في مواجهة التحديات العالمية الملحة، في سياق لا يمكن فيه الاستغناء عن الحوار والتكامل والتضامن، الذي ينادي به التعاون فيما بين بلدان الجنوب- الجنوب".

الدفاع عن القضية الفلسطينية 

وأردف البيان: "من الواضح أن الدفاع عن القضية الفلسطينية، في تلك العلاقة المميزة مع الأشقاء في العالم العربي، احتل مكانة بارزة في الأعمال التي قام بها هوجو تشافيز، إذ كان يدعم دائما، بكل حزم وإصرار، حق فلسطين في إقامة دولة حرة وقابلة للحياة وذات سيادة، لأن السلام في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الاحترام الكامل للقانون الدولي ومن خلال تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، التي انتهكتها قوات الاحتلال الإسرائيلية مرارا وتكرارا، لقد قام تشافيز بتحويل فنزويلا إلى دولة تدافع عن القضايا العادلة لشعوب العالم، وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني النبيل".

وتحت قيادة القائد تشافيز، بدأت فنزويلا تمثيلها الدبلوماسي في فلسطين بافتتاح قنصلية عامة لها في رام الله عام 2005، وعينت أول ممثل قنصلي لها في عام 2006. ومنذ ذلك الحين، تم الحفاظ على هذا التمثيل دون انقطاع في فلسطين. وفي 27 أبريل 2009، وفي عهد حكومة القائد الأبدي هوجو تشافيز فرياس، اعترفت فنزويلا بدولة فلسطين وأقامت علاقات دبلوماسية معها، لتكون أول دولة في القارة الأمريكية تعترف بسيادة هذا الشعب العربي.

"مادورو" يدعم فلسطين

وقال البيان إنه في 16 مايو 2014، استقبل الرئيس نيكولاس مادورو أيضًا زيارة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث أكد مجددًا دعم فنزويلا لـ"أن تكون فلسطين دولة مستقلة، معترفًا بها في الأمم المتحدة وفي جميع المنظمات الدولية"، وتصديقها على "دعم كل شعب فنزويلا من أجل قضية حياة الشعب الفلسطيني، ومن أجل قضية الحق في الأرض والاستقلال والرخاء". 

كما أنه في 7 مايو 2018، استقبل الرئيس نيكولاس مادورو مرة أخرى زيارة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي أكد له مادورو أن فنزويلا ستواصل دعم الشعب الفلسطيني، دون أي قيود.

ونظرًا لهذا العمق في العلاقات التاريخية، قررت فنزويلا في 21 مايو 2015 رفع تمثيلها الدبلوماسي في فلسطين من قنصلية إلى سفارة، وهو الإجراء الذي تم المصادقة عليه في 17 أغسطس 2023.

وانعكاسا لمستوى الالتزام الفنزويلي بالقضية الفلسطينية، احتفلت فنزويلا مؤخرا، في 10 مايو 2024، بالنصر الدبلوماسي للشعب الفلسطيني الشجاع، داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد أن صوتت شعوب وحكومات العالم بأغلبية ساحقة مؤكدين أنه يجب قبول فلسطين عضوا في هذه المنظمة، ما يمنحها زيادة في الحقوق كدولة حرة ذات سيادة ومستقلة.