محمد مهنا: البيت المحمدى يذكر الناس بمكانة السنة النبوية
أكد الدكتور محمد مهنا، المستشار السابق لشيخ الأزهر، وأستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ورئيس مجلس أمناء البيت المحمدي، أن ما أثير مؤخرا من شبهات وشكوك حول السيرة النبوية، ومناهج تدوين السيرة النبوية، جعلنا نعيد تذكير الناس بمكانتها فنقرأ كتاب السيرة النبوية لـ بن سيد الناس رضي الله عنه وأرضاه.
وأضاف “ مهنا” فى تصريحات له: “أنه من بعض صلاة الظهر، توافد الحشود من كل فج عميق، من كل الفئات من الطلاب والعلماء والوفدين واكتظ بهم البيت المحمدي للمشاركة في هذه القراءة وهذا الإسناد، وهذه دلالة عملية على أن هذه الأمة بخير ومحصنة برسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذه المحاولات للشكوك سوف تقصفها الرياح”.
أوضح “ مهنا” أن هذه الأمة حظيت بثلاث، الإسناد والإنساب والإعراب، ولو تأملت في هذه الثلاثة وجدت هوية الأمة ولا أظن هذه التحديات إلا مظهر من مظاهر التحديات التي تواجها الأمة في أزمنتنا هذا بما يسمى حروب الجيل الخامس، لم تعد الحروب والتحديات عسكرية فقط، مصر تواجه تحديات من كافة الحدود وما تواجه من تحديات اقتصادية وسياسية وهذه الشكوك والشبهات من التحديات الفكرية والثقافية والحضارية وهذا الحشد من كبار العلماء الذين تشرفنا بهم يبين أصالة الأمة، ويؤكد أن مصر قادرة على مواجهة التحديات.
الجدير بالذكر، أنه نظم مساء أمس، فعاليات الندوة العلمية بالبيت المحمدى حول "السنة النبوية" بمشاركة عدد كبير من علماء وشيوخ الأزهروالصوفية، حيث نظم البيت المحمدي فعاليات مجلس قراءة وإسناد كتاب ( نور العيون في تلخيص سيرة الأمين المأمون لابن سيد الناس) بحضور الأستاذ دكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والأستاذ دكتور أسامة السيد الأزهري المستشار الديني للسيد رئيس الجمهورية، والشيخ عبدالعزيز الشهاوي شيخ الشافعية بمصر، والشيخ علي صالح من علماء الأزهر، والشيخ جابر البغدادي وكيل مشيخة الطرق الصوفية ببني سويف
وأقيم المجلس برعاية الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، ضمن الأنشطة العلمية التي تستهدف بيان مكانة السنة النبوية على يد المتخصصين من العلماء وأساتذة الجامعات.