لماذا يجب الحرص على تناول الكوسة المسلوقة.. التخسيس على رأس القائمة؟

تعتبر الكوسة المسلوقة من الأطعمة الصحية التي تُنْصَح بإدراجها في النظام الغذائي اليومي نظرًا لفوائدها العديدة والمتنوعة. وفيما يلي أبرز الفوائد الصحية لتناول الكوسة المسلوقة، وذلك بحسب ما جاء فى موقع "هيلث" الطبي.

غنية بالفيتامينات والمعادن

تحتوي الكوسة على مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية، مثل فيتامين C وفيتامين A، وفيتامينات B (مثل B6 وB9)، إضافة إلى المعادن كالبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والمنغنيز. هذه العناصر الغذائية تُساهم في تعزيز صحة الجهاز المناعي، وتحسين وظائف الجسم المختلفة.
 

منخفضة السعرات الحرارية

تُعتبر الكوسة المسلوقة من الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية، مما يجعلها خيارًا ممتازًا للأشخاص الذين يرغبون في الحفاظ على وزنهم أو إنقاصه. فهي توفر الشعور بالشبع دون زيادة في عدد السعرات الحرارية المستهلكة.
 

تحسين صحة الجهاز الهضمي

تحتوي الكوسة على نسبة عالية من الألياف الغذائية، والتي تُساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي من خلال تعزيز حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك. الألياف أيضًا تُساعد في تنظيف الجهاز الهضمي من السموم والنفايات.

دعم صحة القلب

يساهم تناول الكوسة المسلوقة في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية بفضل احتوائها على البوتاسيوم الذي يعمل على تنظيم ضغط الدم. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الكوسة على مركبات نباتية تُساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الجسم.

مكافحة الالتهابات

تحتوي الكوسة على مضادات الأكسدة، مثل فيتامين C والكاروتينات، والتي تُساعد في مكافحة الالتهابات وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.

دعم صحة العيون

بفضل احتوائها على فيتامين A والمركبات النباتية مثل اللوتين والزياكسانثين، تُسهم الكوسة في الحفاظ على صحة العيون والوقاية من مشكلات النظر المرتبطة بالتقدم في العمر مثل الضمور البقعي.

تحسين صحة الجلد

يساهم تناول الكوسة المسلوقة في تحسين صحة الجلد بفضل احتوائها على نسبة عالية من الماء والفيتامينات الضرورية، مثل فيتامين C الذي يُحفِّز إنتاج الكولاجين ويُعزز مرونة الجلد ويحميه من التجاعيد.