آخرها النرويج وإسبانيا وأيرلندا.. قائمة بالدول المعترفة باستقلال فلسطين
أدت الحرب الوحشية التي تشنها إسرائيل على غزة والتي وصفتها العديد من جماعات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية بأنها إبادة جماعية، إلى إحياء الدفعة العالمية من أجل الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة.
أصبحت النرويج وإسبانيا وأيرلندا مساء الثلاثاء أحدث الدول التي تعترف بدولة فلسطين، وهو ما يخالف وجهة النظر السائدة للقوى الغربية بأن الفلسطينيين لا يمكنهم الحصول على دولة إلا كجزء من السلام عن طريق التفاوض مع إسرائيل.
ويعدّ اعتراف الدول الثلاث خطوة نحو تحقيق طموح فلسطيني طال أمده أججه الغضب الدولي بسبب قتل مدنيين والأزمة الإنسانية في قطاع غزة في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الجاري حتى الآن.
وتعني الخطوة التي اتخذتها الدول الأوروبية الثلاث، والتي أثارت غضب إسرائيل، أن 145 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة قد اعترفت بالدولة الفلسطينية.
وهى تشمل معظم دول الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا، ولكن ليس الولايات المتحدة أو كندا أو معظم أوروبا الغربية أو أستراليا أو اليابان أو كوريا الجنوبية.
ويؤدي القرار المشترك الذي اتخذته دولتان في الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى النرويج إلى توليد زخم للاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل دول الاتحاد الأوروبي الأخرى ويمكن أن يحفز المزيد من الخطوات في الأمم المتحدة، مما يؤدي إلى تعميق عزلة إسرائيل.
وقبل التحركات التي اتخذتها إسبانيا وأيرلندا والنرويج، اعترفت سبعة أعضاء في الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة رسميًا بالدولة الفلسطينية.
وأيدت الولايات المتحدة وبريطانيا ودول غربية أخرى فكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل كحل للصراع الأكثر صعوبة في الشرق الأوسط، لكنها تصر على أن إقامة الدولة الفلسطينية يجب أن تأتي كجزء من تسوية يتم التفاوض عليها، ولم تكن هناك مفاوضات جوهرية منذ عام 2009.
سلوفينيا تعلن دعمها الفلسطينيين
وفي وقت سابق من هذا العام، أطلقت حكومة سلوفينيا إجراءات الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكن الدولة الصغيرة في الاتحاد الأوروبي قالت إن الخطوة الرسمية ستتم عندما يمكنها المساهمة على أفضل وجه في سلام دائم في الشرق الأوسط.
بلجيكا تناقش الاعتراف بفلسطين
فيما تناقش الحكومة البلجيكية ما إذا كانت ستنضم إلى ثلاث دول أوروبية أخرى في الاعتراف بدولة فلسطينية. وقال رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو إن أي اعتراف يجب أن يكون في التوقيت المناسب، مشيرًا إلى أنَّ الاعتراف يجب أن يأتي في اللحظة المناسبة عندما يكون له تأثير فوري، مؤكدًا أنَّه يريد إنهاء العنف في غزة.
مالطا تستعد للاعتراف بالوقت المناسب
وقالت وزارة الخارجية المالطية إن حكومة مالطا مستعدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية عندما يمكن أن يقدم هذا الاعتراف مساهمة إيجابية، وعندما تكون الظروف مناسبة، مشيرة إلى أنَّ السلطات تراقب التطورات في الشرق الأوسط لتحديد الأطر الزمنية المثلى للاعتراف.