رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى: القمة المصرية- الصينية تتويج للشراكة الاستراتيجية بين البلدين

النائب الصافي عبدالعال
النائب الصافي عبدالعال

قال النائب الصافي عبدالعال، عضو مجلس النواب، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي استطاع خلال السنوات الماضية، ترسيخ علاقات مصر مع كل القوى الدولية الكبرى، مضيفًا أن زيارته الصين تؤكد على تفرد العلاقة المصرية الصينية وامتدادها لمجالات كثيرة.

وأوضح عبدالعال، في تصريح صحفي له اليوم، أن تلبية الرئيس السيسي دعوة الرئيس الصيني شي جينبينج لزيارة الصين ستتضمن عقد مباحثات قمة بين الزعيمين، ومناقشة أوجه تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق أوسع للتعاون في مختلف المجالات، تزامنًا مع الذكرى العاشرة لترفيع العلاقات بين مصر والصين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، مشيرًا إلى أن مصر والصين وبفضل سياسة الرئيس السيسي تحتفظان بعلاقات استراتيجية، ويتم البناء عليها عبر هذه الزيارات الرفيعة.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن القمة المصرية الصينية ستفتح مجالات عدة، وستناقش مختلف القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الحرب في غزة، وسبل استعادة الاستقرار في المنطقة، بما يحقق تطلعات شعوبها نحو السلام والأمن والتنمية.

وتابع النائب الصافي عبدالعال أن الرئيس السيسي سيلتقي على هامش الزيارة رؤساء عدد من كبرى الشركات الصينية العاملة في مجالات متعددة، حيث ستتم مناقشة فرص جذب مزيد من الاستثمارات إلى مصر، في ضوء توجه الدولة لتعزيز آليات توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا، من خلال التعاون مع القطاع الخاص والاستثمار الأجنبي المباشر، وهو ما يعود بالإيجاب الشديد على الاقتصاد المصري وسط حلم التنمية الشاملة في الجمهورية الجديدة.

عمرو القماطي: قمة الصين تحمل الخير لمصر وتدفع بالشراكة الاستراتيجية بين البلدين

فيما قال النائب عمرو القماطي، عضو مجلس الشيوخ، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للصين تمثل دفعة قوية للشراكة الاستراتيجية بين البلدين في الذكرى السنوية العاشرة لها، مشيرًا إلى أن قمة بكين خطوة مهمة من أجل مناقشة جوانب تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق أوسع للتعاون في مختلف المجالات.

وأضاف القماطي، في تصريح صحفي له اليوم، أن الصين من أكبر الشركاء التجاريين لمصر، وحليف استراتيجي مهم، فالعلاقات بين البلدين تتمتع بقدر كبير من التفاهم والمشاركة وتحقيق المصالح المشتركة للطرفين، وتلك العلاقة تعد بمثابة حجر الأساس عند أي حديث حول إفريقيا والصين؛ وذلك في ضوء اعتبار مصر نقطة بداية الوجود الرسمي للصين بالقارة السمراء، لكونها أول دولة إفريقية، وكذلك عربية، تُقيم علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية منذ ما يقرب من 68 عامًا، عندما أصدرت الحكومتان المصرية والصينية بيانًا مشتركًا بهذا الشأن.