رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجزرة رفح ليست الأخيرة.. إسرائيل تواصل قصفها في غزة ولا مكان آمنا

رفح
رفح

مجزرة رفح التي ارتكبتها إسرائيل جاءت ضمن سلسلة مجازر إجرامية لا نهاية لها ترتكبها دولة الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني، بالرغم من جميع القرارات الدولية والدعوات التي طالبت بوقف إطلاق النار في غزة، إلا أن إسرائيل تضرب بها عرض الحائط، لترتكب إبادة صريحة في رفح بحرق خيام النازحين.

 لا يوجد مكانا آمنا في غزة

وفي هذا الصدد قال مسؤول السياسية الخارجية لدول الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن  وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، اتفقوا على الدعوة لعقد اجتماع مع إسرائيل لكي تفسر عملياتها العسكرية في إطار هجومها على رفح، رغم قرار محكمة العدل الدولية الداعي لوقف هذه الهجمات.

ووصف بوريل الضربة بأنها "مروعة"، وقال إنها "تثبت أنه لا يوجد مكان آمن في غزة"، مشددا على وجوب تطبيق قرار محكمة العدل الدولية الداعي لوقف الهجمات العسكرية في رفح.

الاحتلال يريد تدمير غزة وإبادة وتجويع شعبها

سائد محلم، أحد النازحين برفح الفلسطينية، يقول إنه منذ اندلاع حرب إسرائيل على غزة ولم يتوقف القصف على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، ضمن سياسة الاحتلال الإسرائيلي في تدمير غزة وإبادة وتجويع شعبها.

ويوصف سائد مجزرة رفح لـ "الدستور" بأنها الأبشع على الإطلاق منذ بداية الحرب على غزة، موضحًا أنه ليس هناك كلمات توصف ما يعيشونه في رفح أو المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل بحرق خيام النازحين التي يوجد فيها آلاف المواطنين من نساء وأطفال وشيوخ.

ويوضح: “أصبحنا الآن بلا مآوى ولا منازل ولا مستشفيات، لا يوجد حياة آدمية ولا مكان آمن في غزة أو رفح، حتى الخيام قصفوها ودمروها، وأصبحنا ننتظر الموت كل لحظة”.

21 شهيدا و64 مصابًا نتيجة مجزرة رفح

وتواجه إسرائيل موجة إدانات دولية على خلفية مجزرة رفح، بعدما تسببت بحريق في مخيم للنازحين الفلسطينيين، إذ أعلنت الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع عدد شهداء المجزرة الإسرائيلية الجديدة على رفح الفلسطينية، إلى 21 شهيدا و64 مصابا، كاشفة عن أن 10 مصابين في حالة حرجة للغاية.

وقالت الصحة الفلسطينية إن مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصفه مخيما للنازحين بمنطقة المواصي بمدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة

القصف الإسرائيلي لا يتوقف في قطاع غزة

ونقلًا عن قناة القاهرة الإخبارية، فإن الاحتلال الإسرائيلي استهدف المرافق الصحية وأخرج المستشفيات من الخدمة، لم يتبق إلا المستشفيات العاملة في مدينة رفح، ومستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح في المحافظة الوسطى.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن مستشفيات شمال قطاع غزة مدمرة تمامًا لا سيما مجمع الشفاء الطبي ولا يوجد مكان آمن في غزة الآن، فضلًا عن أن الاحتلال الإسرائيلي يريد تهجير الفلسطينيين قسريًا من قطاع غزة إلى جنوبه، وينفذ مجازر وجرائم إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني.