رسميًا.. أيرلندا وإسبانيا والنرويج تعترف بالدولة الفلسطينية
اعترفت أيرلندا وإسبانيا والنرويج رسميًا بـالدولة الفلسطينية، الثلاثاء، وتم رفع العلم الفلسطيني بجانب أعلام أوكرانيا والاتحاد الأوروبي خارج لينستر هاوس في دبلن.
قالت الجارديان البريطانية إن "القرار المشترك الذي اتخذته دولتان في الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى النرويج، وهى دولة ذات تقليد دبلوماسي قوي في صنع السلام، قد يولد زخمًا للاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل دول الاتحاد الأوروبي الأخرى ويمكن أن يحفز المزيد من الخطوات في الأمم المتحدة، الأمر الذي من شأنه أن يعمق عزلة إسرائيل الدولية".
وحصلت فلسطين، الآن، على اعتراف رسمي من قبل 142 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة، وتتمتع بمكانة مراقب غير عضو في المنظمة.
وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بفارق كبير في 11 مايو على منح "حقوق وامتيازات" جديدة لفلسطين، في إشارة للدعم الدولي المتزايد للتصويت على العضوية الكاملة التي تتمتع بحق التصويت، حسب وكالة أسوشيتد برس.
قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قبل أن تصدق حكومته على القرار: "هذا قرار تاريخي له هدف واحد، وهو مساعدة الإسرائيليين والفلسطينيين على تحقيق السلام".
وقال رئيس الوزراء الأيرلندي سايمون هاريس: "هناك إجراءات عملية يمكنك اتخاذها كدولة للمساعدة في الحفاظ على الأمل ووجهة حل الدولتين على قيد الحياة في وقت يحاول فيه الآخرون للأسف قصفه وتحويله إلى غياهب النسيان".
في نهاية الأسبوع، أثارت الغارة الجوية الإسرائيلية على الفلسطينيين النازحين الذين يعيشون في خيام في رفح سخطًا دوليًا واسع النطاق.
وقال هاريس:“أدعو مرة أخرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الاستماع إلى العالم ووقف الكارثة الإنسانية التي نشهدها في غزة".
وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي: "على مدى أكثر من 30 عامًا، كانت النرويج واحدة من أقوى المدافعين عن الدولة الفلسطينية واليوم عندما تعترف النرويج رسميًا بفلسطين كدولة، يعد ذلك علامة فارقة في العلاقة بين النرويج وفلسطين".
وفي وقت سابق، اعترفت سبع دول من الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة رسميا بالدولة الفلسطينية. وخمس منها من دول الكتلة الشرقية السابقة التي أعلنت الاعتراف بها في عام 1988، وكذلك قبرص، قبل الانضمام إلى الكتلة. وجاء اعتراف السويد في عام 2014.
وقالت بريطانيا إنه لن يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية ما دامت حماس موجودة في غزة. وقد أشارت فرنسا إلى أنها غير مستعدة للانضمام إلى الدول الأخرى في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، حتى لو لم تكن تعارض الفكرة من حيث المبدأ. وقالت ألمانيا إنها لن تعترف بالدولة الفلسطينية في الوقت الحالي.