رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خزان وقود وراء المحرقة.. أكاذيب إسرائيلية بعد مجزرة السلطان تكشف ارتباك الاحتلال

محرقة رفح
محرقة رفح

سادت حالة من الارتباك في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعد محرقة رفح والتي أشعلت الغضب الدولي وزادت من الضغوط العالمية على حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو لوقف العمليات العسكرية في رفح، حتى خرجت الحكومة بقصص وأكاذيب تبرر جريمتها في حي تل السلطان.

ارتباك وأكاذيب إسرائيلية لتبرير محرقة رفح

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فقد قال مسؤولون إسرائيليون للولايات المتحدة إنهم يعتقدون أن الخيام التي تؤوي النازحين من غزة اشتعلت فيها النيران بعد أن اشتعلت النيران في خزان وقود في أعقاب غارة جوية على مخيمات النازحين في تل السلطان.

وتابعت أن الدبابة كانت تقع على بعد حوالي 100 متر (330 قدمًا) من المنطقة المستهدفة في الغارة الجوية، ولكن اشتعلت فيها شظايا أو أي شيء آخر في أعقاب الهجوم الإسرائيلي.

ووفقا للتقرير، ليس لدى الولايات المتحدة طريقة للتحقق من صحة أو رفض الرواية الإسرائيلية للأحداث، وهي تنتظر نتيجة التحقيق في الحادث المميت.

كما كرر المسؤول معارضة إدارة بايدن لهجوم بري كبير في رفح، مع التأكيد على أن هذا ليس ما تفعله إسرائيل حاليا.

وأضافت الصحيفة أن الهجوم أثار إدانات أشد من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومصر وقطر والمملكة العربية السعودية وفرنسا وآخرين، الذين دعوا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وتابعت أنه في محاولة بائسة لتبرير ما حدث، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إن إسرائيل بذلت محاولات للحفاظ على سلامة المدنيين من خلال إجلاء مليون فلسطيني من رفح.

وقال نتنياهو: "على الرغم من جهودنا لعدم إيذائهم، فقد وقع حادث مأساوي، نحن نحقق في الحادث، بالنسبة لنا إنها مأساة، وبالنسبة لحماس فهي استراتيجية”، متعهدًا بمواصلة القتال في غزة على الرغم من الإدانة الدولية المتزايدة للهجوم في المدينة الواقعة في أقصى جنوب القطاع.

وقال جيش الاحتلال إنه نفذ الهجوم بعد تلقي معلومات استخباراتية تفيد بوجود قياديين كبيرين في حماس، ياسين ربيعة وخالد نجار، في المنطقة، وزعمت أنها اتخذت "العديد من الخطوات" للحد من الأضرار التي لحقت بالمدنيين، واعتقدت أنه سيتم حماية غير المقاتلين، ولكن يبدو أن هذه المزاعم لم تجد صدى عالميًا.