نهى داود: الواقع أغرب من الخيال.. وجميع رواياتي لها شرارة أدت لتكونها
تحدثت الروائية نهى داود، عن الباعث لأعمالها الروائية في أدب الجريمة، مؤكدًة أن أفكار رواياتها تبدأ من شرارة واقعية تثير شغفها وتلهب فضولها فتتبعها ثم تكسوها بالخيال اللازم، وتضيف لها الحبكة والشخصيات والصراع المناسب لأحداث الرواية كي تكتمل عناصر أدب الجريمة فيها.
وأضافت "داود" في تصريحات خاصة لـ"الدستور": “أنا مؤمنة أن الواقع دائما أقوى وأقسى وأغرب من الخيال”.
وتابعت: “رواية رضا أيضا مأخوذة من أحداث حقيقية حينما تعرضت إحدى صديقاتي لظلم شديد ألهمني بأحداث الرواية.. وكذلك رواية جريمة العقار 47 انبثقت فكرتها من تجربة شخصية حدثت لي أثناء قيادتي للسيارة وسماعي لصوت غريب جعلني أتخيل فكرة خاصية الأطياف”.
واختتمت:” رواية جثتان والثالثة عند قدمي" استوحيت فكرتها حينما سمعت عبارة غريبة من إحدى صديقاتي في معرض فني.. أما روايتي الأحدث “دماء على السجادة الحمراء” مستوحاة من أحداث مهرجان الجونة السينمائي.