بوريل: شعرت بالرعب من الأخبار الواردة من رفح بشأن الضربات الإسرائيلية
قال جوزيب بوريل مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إنه شعر بالرعب من الأخبار الواردة من رفح بشأن الضربات الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل العشرات من النازحين، بمن في ذلك الأطفال الصغار.
وقال في تغريدة على منصة "إكس": "أدين هذا بأشد العبارات، فلا يوجد مكان آمن في غزة، ويجب أن تتوقف هذه الهجمات فورًا. يجب احترام أوامر محكمة العدل الدولية والقانون الدولي الإنساني من قبل جميع الأطراف".
تفاصيل محرقة خيام النازحين برفح
وارتكبت إسرائيل مساء الأحد مجزرة جديدة بحق الفلسطينيين اللاجئين في رفح، راح ضحيتها عشرات الشهدات والجرحى؛ حيث شنت غارات عنيفة استهدفت منزلين ومخيمًا يكتظ بأكثر من 100 ألف نازح، ما أدى في حصيلة غير نهائية إلى استشهاد 40 فلسطينيًا على الأقل وأصيب العشرات غالبيتهم من النساء والأطفال.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن غارة جوية يوم الأحد استهدفت خيام للنازحين بالقرب من منشأة تابعة للأمم المتحدة في تل السلطان، على بُعد حوالي كيلومترين (1.2 ميل) شمال غرب وسط مدينة رفح الجنوبية.
وقال جهاز الدفاع المدني في غزة، إن عدد القتلى ارتفع إلى 40 شخصا جراء الغارات الإسرائيلية الليلية التي أشعلت النار في خيام النازحين الفلسطينيين في مدينة رفح جنوبي البلاد.
وأشار إلى أن العديد من الجثث كانت "متفحمة" بعد أن تسببت الغارات في اندلاع حريق في مركز خيام النازحين شمال غرب رفح.
وقالت وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن التقارير عن هجمات على عائلات تبحث عن مأوى في رفح جنوب قطاع غزة "مروعة".
وأضافت: "هناك تقارير عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، بينهم أطفال ونساء بين القتلى. غزة جحيم على الأرض. الصور التي التقطت الليلة الماضية هي شهادة أخرى على ذلك".
وأثار الهجوم إدانة واسعة خاصة أنه يأتي بعد أيام قليلة من أمر المحكمة العليا التابعة للأمم المتحدة إسرائيل بوقف هجومها على مدينة رفح الجنوبية حيث لجأ أكثر من مليون شخص لها.