رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شكرى: مجزرة رفح انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية الصادرة عن "العدل الدولية"

سامح شكرى
سامح شكرى

التقي  سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الإثنين مع خوسيه مانويل ألباريس، وزير خارجية إسبانيا، وذلك هامش اجتماع مجلس الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي الذي تستضيفه العاصمة البلجيكية بروكسل.

بحث مستجدات الأوضاع فى غزة وتطورات توسيع إسرائيل عملياتها العسكرية فى رفح

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، خلال بيان عبر الصفحة الرسمية، بأن الوزيرين تناولا بشكل مفصل مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، وتطورات توسيع إسرائيل عملياتها العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية. 

ضرورة تحمل إسرائيل باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال مسئولياتها القانونية والإنسانية إزاء سكان غزة

وقد عكست المناقشات تطابق الرؤى تجاه حتمية تحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار، وضرورة تحمل إسرائيل باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال مسئولياتها القانونية والإنسانية إزاء سكان قطاع غزة والضفة الغربية، ووقف كل انتهاكاتها للقانون الدولي الإنساني وسياساتها المعرقلة لدخول المساعدات، فضلًا عن الامتناع عن استهداف أطقم الإغاثة الدولية.

ضرورة التحرك الدولى الفورى للضغط على إسرائيل لوقف تحركاتها العسكرية فى جنوب القطاع

وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزير شكري شدد على ما يحتمه التطور الخاص باستهداف إسرائيل مخيمات النازحين المدنيين في رفح الفلسطينية، من ضرورة التحرك الدولي الفوري للضغط على إسرائيل لوقف تحركاتها العسكرية في جنوب القطاع الذي يمثل الملاذ الأخير لأكثر من مليون نازح فلسطيني.

الوضع الكارثى فى القطاع يحتم على المجتمع الدولى تخطى حالة الجمود الحالية إلى اتخاذ مواقف حاسمة

كما أكد وزير الخارجية، على ما تمثله هذه الواقعة من انتهاك سافر وصارخ لكل القوانين الدولية والتدابير الصادرة عن محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية، منوهًا بأن الإدانات الدولية للانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة أصبحت غير كافية لوقف هذه الجرائم، وأن الوضع الكارثي في القطاع أصبح يحتم على المجتمع الدولي تخطي حالة الجمود الحالية إلى اتخاذ مواقف وردود أفعال حاسمة لوقف الحرب حقنًا لدماء المدنيين الأبرياء ولاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.

 تثمين موقف إسبانيا الداعم للقضية الفلسطينية

وأردف السفير أبوزيد بأن الوزير شكري ثمن عاليًا موقف إسبانيا الداعم للقضية الفلسطينية معربًا عن تقدير مصر الكبير للخطوة المهمة التي اضطلعت بها إسبانيا بالاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا أهمية أن تحذو الدول الأخرى حذوها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، باعتباره ركيزة رئيسية في مسيرة تنفيذ حل الدولتين وتحقيق السلام في المنطقة، والوسيلة المثلى لدحض نهج الحكومة الإسرائيلية الذي يكرس لعدم أحقية الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفقًا لحل الدولتين.