عربية البرلمان: الاتحاد الأوروبى أصبح له دور كبير ومؤثر لدعم القضية الفلسطينية
أكد النائب أحمد فؤاد أباظة، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن الاتحاد الأوروبى أصبح له دوره الكبير والمؤثر لدعم القضية الفلسطينية بعد نجاح مصر، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، فى جعل القضية الفلسطينية تتصدر اهتمامات المجتمع الدولى بصفة عامة والاتحاد الأوروبى بصفة خاصة، مشيرًا إلى أن أكبر دليل على ذلك تأكيد وزير الخارجية السفير سامح شكري على الدور الهام المنشود من الأطراف الدولية المؤثرة، مثل الاتحاد الأوروبي، في دعم التحركات الراهنة لوقف الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، وذلك خلال لقائه بالممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل.
وأشاد أباظة، فى بيان له أصدره اليوم، بمباحثات السفير سامح شكرى والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، والتى ركزت على تناول مختلف الأبعاد الإنسانية والأمنية والسياسية للأزمة في قطاع غزة، وسبل احتواء تداعياتها، ودعم المسار السياسي لتنفيذ حل الدولتين وإنهاء هذه الأزمة من جذورها ووقف الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، ووقف نزيف دماء الفلسطينيين.
العدوان الإسرائيلي على غزة
وتابع: أعلن الاتفاق التام مع تأكيد الجانبين خلال الاجتماع على ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووقف العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، فضلًا عن ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية بشكل كامل وآمن إلى القطاع، وفي جميع أنحائه، لتلبية الاحتياجات الملحة لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة، مع التأكيد على أهمية قيام إسرائيل باحترام وحماية العاملين في المجال الإنساني، وعدم استهداف مقرات وكالات الإغاثة الدولية، فضلًا عن ضمان وصول وحرية تنقل أطقم الإغاثة في قطاع غزة اتساقًا مع أحكام القانون الدولي الإنساني.
وأشاد النائب أحمد فؤاد أباظة بتجديد السفير سامح شكري التحذير من مخاطر العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، لتداعياتها الإنسانية الكارثية على أكثر من 1.4 مليون فلسطيني، وتأثيراتها الأمنية على السلام واستقرار المنطقة ومقدرات شعوبها، إضافة إلى مطالبته بضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال وإزالة جميع العقبات التي تضعها أمام عملية دخول المساعدات، وفتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل والقطاع، فضلًا عن توفير الظروف الآمنة لأطقم الإغاثة الدولية لاستلام وتوزيع المساعدات في القطاع.