كيف تحمي نفسك من حروق الشمس في الصيف؟
يعاني الأشخاص ذوي البشرة المتوسطة إلى الداكنة من البقع الداكنة والعيوب، لأن العديد من الأشياء اليومية يمكن أن تؤدي إلى زيادة الميلانين، ويرصد «الدستور» في التقرير التالي طرق تلاشي ظهور التصبغات.
أسباب التصبغات
تعد أنواع البشرة البنية أكثر عرضة لفرط التصبغ والكلف، بسبب ارتفاع مستويات الميلانين حيث يمكن أن يؤدي التعرض لأشعة الشمس والتغيرات الهرمونية والوراثة إلى تفاقم هذه الحالات، ويعاني الأشخاص ذوو البشرة المتوسطة إلى الداكنة من البقع الداكنة والعيوب، لأن شيئًا ما يحفز بشرتهم على إنتاج المزيد من الميلانين، وهي المادة التي تعطي الجلد لونه.
علاج التصبغات
وقال المختصون، إنه يمكن للعديد من الأشياء اليومية أن تؤدي إلى زيادة الميلانين لدى الأشخاص الذين لديهم بشرة داكنة، و يبدأ العلاج باستخدام المنتجات الموضعية المعروفة بخصائصها في تفتيح البشرة، منها الهيدروكينون، المعيار الذهبي، يمنع إنتاج الميلانين، ولكن يجب استخدامه تحت إشراف طبيب الأمراض الجلدية بسبب الآثار الجانبية المحتملة.
توفر البدائل مثل حمض الأزيليك وحمض الكوجيك والريتينويدات نتائج فعالة مع تقليل المخاطر، ولا تعمل الرتينوئيدات على تحسين معدل دوران الخلايا فحسب، بل تعمل أيضًا على تحسين نسيج البشرة ولونها، مما يجعلها عنصرًا قيمًا في أنظمة علاج فرط التصبغ.
ويمكن أن يكون التقشير الكيميائي باستخدام أحماض ألفا هيدروكسي (AHA) أو حمض ثلاثي كلورو أسيتيك الذي (TCA) يقشر الطبقات السطحية من الجلد ويعزز إزالة الخلايا الصبغية. تستهدف علاجات الليزر مثل الليزر الجزئي والضوء النبضي المكثف (IPL) رواسب الميلانين وتكسيرها حتى يتمكن الجسم من التخلص منها بشكل طبيعي، ويمكن للوخز بالإبر الدقيقة، الذي غالبًا ما يتم دمجه مع الأمصال الموضعية، أن يحسن نسيج الجلد ويقلل التصبغ من خلال تعزيز إنتاج الكولاجين وتحسين تجديد الجلد.
كما إن الحفاظ على نمط حياة صحي مع اتباع نظام غذائي متوازن وحماية كافية من أشعة الشمس أمر ضروري لمنع المزيد من التصبغ، ويمكن للفيتامينات المتعددة الغنية بمضادات الأكسدة مثل فيتامين C وE أن تساعد في إصلاح البشرة ومحاربة الإجهاد التأكسدي التدابير الوقائية لها نفس القدر من الأهمية في إدارة فرط التصبغ.
ويعد الاستخدام اليومي لواقي الشمس واسع النطاق بمعامل حماية SPF 30 أو أعلى أمرًا ضروريًا لأن الأشعة فوق البنفسجية هي المحفز الرئيسي لإنتاج الميلانين.