سفاح التجمع الخامس.. القصة الكاملة لنهاية لغز "غرفة الموت"
هزت جريمة قتل وحشية راحة سكان منطقة التجمع الخامس بالقاهرة، حيث عُثر على جثتي فتاتين ملقاتين على طريق الإسماعيلية- بورسعيد الصحراوي، وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة حكايات عن سفاح التجمع الذي أثار الرعب في قلوب الأهالي.
ضحايا مجهولات وكشف مروع
بدأت القصة ببلاغ من أحد المارة يفيد بوجود جثة فتاة على جانب الطريق الصحراوي، وعند فحص الجثة، لم تتمكن الشرطة من التعرف عليها، وسرعان ما ورد بلاغ آخر من محافظة الإسماعيلية يفيد بوجود جثة فتاة أخرى في المنطقة ذاتها.
وأثارت الجريمتان الرعب في نفوس الأهالي، ودفعت أجهزة الأمن إلى تكثيف تحرياتها للكشف عن هوية سفاح التجمع ودوافعه، وتوصلت التحقيقات الأولية إلى أن القاتل استدرج الضحيتين إلى مكان مهجور، ثم قام بقتلهما والتخلص من جثتيهما.
واقرأ:
فحص مسرح الجريمة.. النيابة تصدر قرارات مهمة فى واقعة سفاح التجمع
غرفة الموت وكاميرات تكشف السر
وواصلت الأجهزة الأمنية جهودها لكشف غموض الجريمة، وتوصلت التحريات إلى أن القاتل شاب مزدوج الجنسية، ويقيم في أحد كمبوندات التجمع الخامس.
وبعد عمليات رصد ومراقبة دقيقة، تم القبض على المتهم، وعند تفتيش شقته، عثر رجال الأمن على غرفة معزولة للصوت، يعتقد أنها مسرح الجريمة.
اعترافات المتهم وكشف دوافعه
واعترف المتهم، خلال التحقيقات، بارتكاب الجريمتين، مدعيًا أنه كان يعاني من اضطرابات نفسية دفعت به إلى القتل، كما كشف عن علاقاته بالضحيتين، حيث تبين أنهما كانتا تعملان في مجال التعارف الإلكتروني.
العدالة تأخذ مجراها
مع اكتمال التحقيقات، تمت إحالة المتهم إلى النيابة العامة، والتي وجهت له اتهامات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.