اللجنة الفلسطينية بالنرويج: اعتراف دول أوروبية بدولة فلسطين خطوة مهمة نحو تشكيل دولة موحدة
أكدت رئيسة اللجنة الفلسطينية في النرويج لينا خطيب خلال برنامج "قصارى القول" على قناة RT، أن اعتراف الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية خطوة مهمة للغاية نحو تشكيل دولة موحدة.
وقالت خطيب في لقائها الزميل سلام مسافر على شاشة RT: "أعتقد على أقل تقدير أن هذا (الاعتراف بدولة فلسطين) خطوة مهمة للغاية لأنه إشارة على أن ليس من طريق لأيرلندا وإسبانيا إلا أن تعترفا بحقوق الشعب الفلسطيني وأن يكون له دولة مستقلة، وأن إسرائيل لا تستطيع أن تملي ما ستكون الأمور عليه في المستقبل على الفلسطينيين، نحن نأمل أن تكون هذه خطوة أولى وأن يتبع خطانا المزيد من الدول الأوروبية".
وأشارت رئيسة اللجنة الفلسطينية في النرويج ردا على ما هي حدود الدولة الفلسطينية باعتراف أوروبا؟ إلى أنه "ربما يكون السيناريو الأكثر احتمالية في المستقبل هو إنهاء الكيان الصهيوني لتشكيل دولة موحدة ذات حدود متصلة".
وردا على سؤال إذا ما كان سيؤدي اعتراف إسبانيا والنرويج وأيرلندا بدولة فلسطين إلى اعتراف جماعي من قبل الاتحاد الأوروبي بحقوق الفلسطينيين قالت: "لقد رأينا إشارات من فرنسا على سبيل المثال أنه أيضا قد أعلنت أنها ربما تعترف بدولة فلسطين، لكن هناك أيضا ألمانيا وهي أحد أكبر البلدان في الاتحاد وداعمة لإسرائيل حيث ترسل أسلحة لترتكب الإبادة الجماعية، لا اعتقد أننا سنرى اعترافا موحدا من قبل الاتحاد الأوروبي لكن أعتقد أنه سيكون هناك المزيد من البلدان الأوروبية التي ستعترف بفلسطين بشكل فردي".
ولفتت إلى أن "وزير الخارجية النرويجي سي آيدا شدد على احترام قرار المحكمة الجنائية الدولية في حال أصدرت قرارا باعتقال نتنياهو أو بيني غانتس. وهذا موقف جيد للحكومة النرويجية؛ يجب تطبيق القانون الدولي واحترام متطلباته".
كما أكدت على أن احترام القانون الدولي واحترام محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية أمر مهم للنرويج، "نحن مصرون على ذلك، وأعتقد أنه في حال قررت محكمة الجنايات الدولية إصدار مذكرة اعتقال في حق المسئولين الإسرائيليين، فسيتم احترام هذا القرار".
وكشفت خطيب عن أن مجموعة من المحامين النرويجيين تقدموا بدعوى إلى الشرطة الجنائية النرويجية للتحقيق في جرائم القادة العسكريين في الحرب، حيث هناك أحداث في غزة وحيث بدأت الحرب.
وقالت: "الشرطة النرويجية لم تقرر بعد ما إذا كانت ستتبنى هذه القضية، على الرغم من أنها قد أمضت ستة أشهر حتى الآن تنظر في الوثائق ولم تقرر بعد. وبالتالي، ما زالت هذه مسألة مفتوحة بالنسبة لنا. هناك مجموعات في النرويج تحاول اتخاذ إجراءات قانونية ضد قادة إسرائيل في النرويج".
وأعلنت النرويج وأيرلندا وإسبانيا في 22 مايو الماضي، عن قرارها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، في خطوة أثارت استياء تل أبيب وترحيب فلسطين.