المتحف اليونانى الرومانى يقدم خدمات خاصة لذوى الهمم

يحتوي المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية على العديد من الخدمات وسبل تسهيل وتعزيز الزيارة لتوفر تجربة زيارة متحفية مميزة، لجميع الزائرين، فضلا عن تجربة مختلفة لذوي الهمم بتوفير خدمات عديدة لهم.

وأوضح المتحف اليوناني الرومانيـ، في بيان له، عبر الصفحة الرسمية للمتحف، الخدمات التي يقدمها لتسهيل الزيارة لرواد المتحف.

وضمت الخدمات التي يقدمها المتحف للزائرين ( جولات إرشادية مجانية- تصوير مجاني بالموبيل بدون فلا- مطعم وكافتيريا للاستمتاع بالمأكولات والمشروبات داخل المتحف).

خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين

وشملت خدمات ذوي الهمم من أصحاب الكراسي المتحركة والمكفوفين كل من (كرسي متحرك لذوي الاحتياجات الخاصة - رامبات خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة -19 قطعة ببطاقات شرح برايل - 19قطعة متاحة للمس للمكفوفين ولضعاف البصر - قلم ذكي ناطق لقراءة بطاقات الشرح للمكفوفين وضعاف البصر - حمامات مجهزة لذوي الاحتياجات الخاصة).

مقتنيات المتحف اليوناني الروماني

يضم المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، الآن 6000 قطعة آثرية يتم عرضها في 44 فاترينة، حيث تتنوع موضوعات العرض داخل قاعات العرض المتحفي وتغطية مساحات تاريخية من تاريخ مصر القديمة بوجه عام والإسكندرية بوجه خاص، حيث يبرز المزج الفكرى والفنى بين الحضارات المصرية القديمة واليونانية والرومانية والقبطية والبيزنطية.

ويشمل مبنى المتحف الحديقة المتحفية الباثيو، والطابق الأرضي الذي يضم 27 قاعة عرض، بالإضافة إلى الطابق الأول على مساحة كبيرة بالمتحف، بينهما دور الميزانين الذي يضم 4قاعات لخدمة الزائرين.

وتم افتتاح المتحف في عام 2023 بعد إغلاق دام 18عامًا، ويرجع تاريخ إنشاء المتحف اليوناني الروماني لعام 1891م عندما فكر عالم الآثار الإيطالي "جوزيبي بويت" في تخصيص مكان يحتوي على الاكتشافات الأثرية التي تم الكشف عنها بالإسكندرية بما يعمل على الحفاظ على تاريخها الثقافي.

وتم إنشاء المتحف في  مبنى صغير على شارع فؤاد وتم افتتاحه 17أكتوبر 1892 في حضور الخديوى عباس حلمي الثاني،  وفتح للجمهور في 1نوفمبر 1892م، وكان المتحف اليوناني الروماني تابعًا لمصلحة الآثار بتمويل من بلدية الإسكندرية لسنوات طويلة، في عام 1894 قرر"بوتي" أن يبحث عن مقر جديد أكبر وعهد لاثنين من المهندسين المعماريين تصميم المتحف اليوناني الروماني وهم المهندس الألماني ديرتيش والمهندس الهولندي ليون ستينون وتم بناء المتحف عَلى طراز المباني اليونانية، وتم افتتاحه في 26سبتمبر عام 1895 بحضور الخديوي عباس حلمي الثاني مرة أخرى ليفتتح المتحف الحالي، وكان يضم 10 قاعات، وفي عام 1983 تم تسجيل المتحف في عِداد الآثار الإسلامية والقبطية بمنطقة آثار الإسكندرية والساحل الشمالي بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 822 لسنة 1983م.