موعد بداية صيام العشر من ذي الحجة وأفضل الأعمال
تزايد البحث، خلال الساعات الماضية، عبر المواقع الإلكترونية، عن موعد بداية صيام العشر من ذي الحجة، حيث يهتم كثيرا من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، معرفة موعد بداية صيام العشر من ذي الحجة، وخاصة مع اقتراب قدوم عيد الأضحى المبارك، حيث ينتظر المسلمين هذه الأيام بشوق ومحبة، نظرًا لما في هذه الأيام من بركة وعطايا وفضل من المولى سبحانه وتعالى، حيث تكون أيام العشر الأوائل من ذي الحجة من أفضل المناسبات.
موعد بداية صيام العشر من ذي الحجة
وموعد بداية صيام العشر من ذي الحجة، وفق الحسابات الفلكية لمعهد بحوث الفلك، فإن غرة شهر ذي الحجة للعام الهجري 1445، الموافق هذا العام 7 يونيو 2024 ومنه يبدأ صيام العشر الأوائل من ذي الحجة وصيام يوم عرفة 2024.
أفضل الأعمال في أيام العشر من ذي الحجة
أداء شعائر الحج والعُمرة، وذلك أفضل ما يُؤدي من العبادات في ذي الحِجة، إذ ثبت في الصحيح عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي-عليه الصلاة والسلام- قال: “العُمْرَةُ إلى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِما بيْنَهُمَا، والحَجُّ المَبْرُورُ ليسَ له جَزَاءٌ إلَّا الجَنَّةُ، والصيام، ويُخَص منه صيام يوم عرفة، والتكبير، والتحميد، والتهليل، والذِكر، فهي الأيام المعلومات التي ورد الحض فيها على ذلك، والتوبة، والاستغفار، والإقلاع عن الذنوب والمعاصي، التقرُب إلى الله بالصلاة، والدعاء، والأمر بالمعروف، والنهي عن المُنكَر، والأُضحية، اقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم-”، إذ ثبت أن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: “ضَحَّى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بكَبْشينِ أمْلَحَيْنِ أقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُما بيَدِهِ، وسَمَّى وكَبَّرَ، ووَضَعَ رِجْلَهُ علَى صِفَاحِهِمَا، والحرص على أداء صلاة العيد، وأداء مختلف الأعمال الصالحة، من الصدقات، وقراءة القرآن، وإكرام الضيف، وصِلَة الرحِم، وحِفظ اللسان، وبِر الوالدين، والدعاء لهما، والحرص على صلاة السُّنَن الرواتب، وإدخال السرور على قلوب الآخرين، وغير ذلك من صالح الأعمال”.
دار الإفتاء المصرية تكشف فضل صيام العشر من ذى الحجة
وقالت دار الافتاء المصرية، عن فضل صيام العشر من ذي الحجة من خلال موقعها الرسمي، إن يكون صيام العشر من ذي الحجة لها فضل ومنزلة كبيرة، فقال تعالى:
- ﴿وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾.
وقد ذهب الكثير من العلماء باعتبار العشر من ذي الحجة لها الكثير من الأحكام والأداب والفضائل واستشهدت الإفتاء بما رواه ابن عباس رضي الله عنهما في حديث عن فضل صيام العشر من ذي الحجة قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ” ويقصد بها لعشر من ذي الحجة قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: “وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ” أخرجه أبوداود وابن ماجه وغيرهما.