كارثة صحية وبيئية وشيكة فى غزة.. ما القصة؟
أكدت بلدية غزة، مساء اليوم الأربعاء، أن عدم إدخال الوقود لجمع وترحيل النفايات يفاقم الكارثة الصحية والبيئة، مشيرة إلي أن توفير الخدمة يحتاج لنحو 2000 لتر من الوقود يوميا كي تتمكن من جمع وترحيل النفايات من مختلف أنحاء المدينة.
وأوضحت في بيان لها، أن ما تستلمه حاليا من وقود غير كاف وأنه مخصص لتشغيل عدد محدود من آبار المياه فقط، غير أن البلدية بحاجة لكميات أكبر من الوقود كي تتمكن من تقديم باقي الخدمات الأساسية للمواطنين.
وطالبت المنظمات الدولية والمعنية بضرورة التدخل العاجل وإنقاذ الحياة الإنسانية في المدينة والمساعدة في توفير الوقود اللازم لتشغيل آليات جمع النفايات وتمكين طواقم البلدية من الوصول لمكب النفايات الرئيس شرق المدينة والتخفيف من الكارثة الصحية والبيئة.
توقف الخدمة الصحية بمحافظتى غزة والشمال ينذر بكارثة إنسانية
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في وقت سابق، أن توقف الخدمة الصحية بمحافظتي غزة والشمال ينذر بكارثة إنسانية وشيكة تهدد 700 ألف فلسطيني؛ وفق نبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، بإقامة مستشفيات ميدانية وإدخال وفود طبية بشكل فوري وعاجل إلى محافظتي غزة والشمال.
وصعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث كثّف الاحتلال الإسرائيلي من غاراته على شمال القطاع، لا سيما مناطق جباليا وبيت لاهيا ومحيط مستشفى كمال عدوان، وسط نزوح آلاف الفلسطينيين وسقوط عشرات الشهداء والمصابين في سلسلة من الغارات الإسرائيلية على جميع محافظات القطاع.
واستهدفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة "الكحلوت" بيت لاهيا شمال قطاع غزة ما أسفر عن ثلاثة شهداء وعدد من الإصابات، كما ارتقى شهيد وأصيب آخرون جراء قصف صاروخي استهدف منزلين لعائلتي "أبو عامر وأبو طير" شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة