مي مختار تكشف لـ"الدستور" تفاصيل عملها الإبداعي الجديد
تنتظر الشاعرة مي مختار صدور أحدث إبداعاتها الأدبية المجموعة القصصية “قلبي مليان بحكايات”.
وكشفت مي، لـ“الدستور”، تفاصيل عملها الإبداعي الجديد، مشيرة إلي أنها تعاقدت مع إحدى دور النشر لنشر مجموعتها القصصية التي لم تستقر علي عنوانها بعد إلا أن هناك اسم مؤقت للمجموعة وهو “قلبي مليان بحكايات”.
وتابعت "سبق أن أصدرت دار المعارف لي من قبل عملين سابقين هما رواية بعنوان “شفق”، عام 2018، فضلا عن مجموعة قصصية أخري بعنوان “أنا هويت”، وصدرت في العام 2019.
ولفتت إلى أن مجموعتها المعنونة مؤقتا بـ“قلبي مليان بحكايات” يأتي بعد توقف 5 سنوات والمجموعة تتضمن 17 نصًا قصصيًا، يتدخل فيها الخيال في بعض القصص ليكون صورة جميلة مقرؤة والنوستالجيا لها مساحات كبيرة في المجموعة من واقع حياتي السابقة في مرحلة الطفولة.
وبين مراوحة مي مختار بين الشعر والسرد سواء قصة أو رواية، قالت: "أعشق التفاصيل وهو ما يجعلني أكثر ميلا إلي السرد في الكتابة.
وتابعت مي مختار مؤسسة وصاحبة صالون “مي مختار الثقافي”: في العام 2018 صدرت لي نوفيلا بعنوان “شفق” وهذه الرواية تعد العمل الإبداعي الأول الذي قدمني إلي الحركة الثقافية والوسط الثقافي المصري.
لماذا لا يكتب الروائيين الشعر؟
وحول ظاهرة اتجاه بعض الشعراء إلي كتابة الرواية لكننا لم نر روائيين كتبوا الشعر، أوضحت الكاتبة مي مختار: “ربما لأن “قماشة ” الرواية تكون ذات مساحات كبيرة ومتسعة، تمكن المبدع الكاتب من تفصليها كما يريد”.
وتابعت مي: “أقصد هنا بالطبع رسم تفاصيل الشخصيات، وتاريخها وخلفياتها الاجتماعية والنفسية، حدوتة كبيرة. والرواية من الممكن أن تستغرق سنين طويلة في كتابتها، كما أنها قابلة خلال كتابتها لإضافة تفاصيل وتغيير أحداث، لكن كتابة قصيدة تكون حالة وقتية لحظية “وان شوت” مع أنني مقصرة في إصدار ديوان لي، لكن قلمي دائما ينحي تجاه السرد سواء في القصة القصيرة أوالرواية، فالروائي يحب البراح في الكتابة”.