"الإصلاح الديمقراطي" يرحب بإعلان إسبانيا وإيرلندا والنرويج الاعتراف بدولة فلسطين
رحب تيار الإصلاح الديمقراطي، مساء اليوم الأربعاء، بإعلان إسبانيا وإيرلندا والنرويج الاعتراف بدولة فلسطين.
وأكد تيار الإصلاح الديمقراطي في بيان له - حصل "الدستور" على نسخة منه- أن تلك الخطوة تأتي انسجاما مع الحق التاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، والتزاما مبدئيا ثابتا بأسس حل الدولتين، وإعمالا للشرعية الدولية، وتلبيةً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتحقيقا للعدالة المفقودة، ولحلم التحرر الذي انتظره الشعب الفلسطيني طويلا.
وأضاف أن هذا الإعلان هو خطوة بالغة الأهمية على طريق استعادة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، وهو انحياز لقيم العدالة الإنسانية، والحق في الحرية والعيش بسلام، وهو تأكيد على أحقية فلسطين في الحصول على المكانة التي تستحقها في الأسرة الدولية ككيان واعد مستقل، يسهم ويراكم في مسيرة النهضة والتقدم الحضاري البشري.
ورأى تيار الإصلاح أن هذه الإعلانات المتتالية هي نتاج تضحيات الشعب الفلسطيني المتراكمة التي لا يزال يقدمها كل يوم، وثمرة صموده الأسطوري على أرضه في وجه كل مخططات الاقتلاع، والطمس، والتهجير.
تيار الإصلاح يدعو العالم بالاعتراف بفلسطين
ودعا تيار الإصلاح دول العالم إلى أن تحذو حذو الدول الثلاث، وتمضي قدما في الاعتراف بفلسطين كمحطة نحو إنهاء الظلم التاريخي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني على مدار عقود من اغتصاب الأرض والحقوق.
واختتم: "إزاء هذه الخطوة التاريخية، هناك مسؤوليات كبرى تقع على عاتق شعبنا وقيادته، على رأسها البدء فورا في إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني بمؤسساته وهيئاته على أسس ديمقراطية سليمة، ننفض من خلالها ما علق بثوبنا الفلسطيني من فساد، واستبداد، وتفرد، ووفق اعتبارات النزاهة، والمهنية، والكفاءة، بحيث نستجيب لتطلعات شعبنا في الوحدة، والحرية، والاستقلال".
من جانبها، أكدت سفيرة فلسطين لدى أيرلندا أن قرار دول أوروبية الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمهد الطريق لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني لدولة مستقلة.