"الاستشعار من بعد" تبحث مع الصين تعزيز التعاون في بيانات الأقمار الصناعية
أكد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء الدكتور إسلام أبوالمجد، حرص الهيئة على تعزيز التعاون مع الجانب الصيني، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يأتي في إطار سعي الهيئة لتطوير قدراتها والاستفادة من الخبرات الصينية المُتقدمة في مجال تكنولوجيا المعلومات وبيانات الأقمار الصناعية.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، وفد من السفارة الصينية بالقاهرة برئاسة المستشار العلمي للتعليم العلوم والتكنولوجيا بالسفارة تشانج هوا شنج؛ لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات تكنولوجيا المعلومات وبيانات الأقمار الصناعية، بما يخدم تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويقدم معلومات وخدمات تُساهم في الارتقاء بالبحث العلمي بما يعود بالنفع على المجتمع.
وأوضح الدكتور إسلام أبوالمجد، أن هذا اللقاء جاء في إطار التعاون المصري الصيني المُثمر، خاصة في إطار مبادرة "الطريق الحريري"، والتي تهدف إلى تعزيز التواصل والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
ولفت إلى أن اللقاء بحث إمكانية استقبال محطة استقبال أسوان التابعة للهيئة مجموعة الأقمار الصناعية التابعة للصين، حيث يهدف هذا التعاون إلى خدمة البنية المعلوماتية في شمال إفريقيا، وتعزيز التعاون الثقافي بين مصر والصين في تقديم خدمات للمُستفيدين من دول شمال إفريقيا.
وقال إن هذه المحطة تعتبر أحد البرامج التي سيتم التعاون فيها مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومن المتوقع التوصل إلى اتفاق نهائي بشأنها في القريب العاجل.
وأضاف أبو المجد أن هذا التعاون يعد خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين مصر والصين في مجال تكنولوجيا المعلومات وبيانات الأقمار الصناعية، ومن المتوقع أن يُسفر التعاون عن نتائج إيجابية تعود بالنفع على البلدين، خاصة في مجالات التنمية المُستدامة والبحث العلمي وتقديم الخدمات للمجتمع.
اختتم بأن هذا اللقاء يؤكد حرص مصر والصين على تعزيز علاقاتهما الثنائية وتوسيع مجالات التعاون المشترك، خاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات وبيانات الأقمار الصناعية.