رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كتاب وباحثون: كتب الأطفال أحد وسائل غرس الجمال ورفض القبح وتغيير المجتمع

جانب من الحدث
جانب من الحدث

عقدت ضمن فعاليات معرض زايد لكتب الطفل في دورته الثانية، والذي تنظمه مؤسسة زايد  للتنمية والإبداع، ندوة تحت عنوان "كيف يدعم الطفل التفوق الدراسي لأبنائنا" بحضور الكاتب الروائي أحمد زحام، والكاتب الصحفي والفنان التشكيلي عبد الرحمن نور الدين، والكاتب الباحث منتصر ثابت.

وقال الكاتب والفنان والتشكيلي عبد الرحمن نور الدين: هناك مشكلة رئيسية تواجهنا وهي أن عدد كبير من الأسر تمنع أبنائها من قراءة كتب الأطفال وترى أنها لا تضيف جديد، إلى جانب نظرتهم بأنها مضيعة للوقت. تلك النظرة يجب أن تتغير.

ولفت “نور الدين” إلى أن الكتاب يقوم بفتح آفاق جديدة للطفل، ويضيف إلى قاموسه اللغوي عبر تعرفه على مفردات جديدة، إلى جانب ذلك  ينظر الطفل إلى تلك الكتب على أنه غير ملزم بقراءتها، لذا يبقى الإقبال عليها يدخل في باب الترفيه، ومن خلال الكتاب يعرف الأطفال الثقافات والحضارات الأخرى إلى جانب ذلك يعمل الكتاب على تنمية الذائقة الأدبية والجمالية والفنية لدى الطفل، ذلك عبر الصور والرسوم التي تصاحب الكتاب.

وأشار “نور الدين” إلى أن الكتاب يلعب دورا رئيسيا في تنمية الطفل، والتي تعود على المجتمع مثل ذلك ما نعانيه من تشوه جمالي في العمارة،  قد لا نجدها فيما بعد لو حرصنا على  توطيد العلاقة بين الطفل والكتاب، والتي بدورها  تصنع ذائقة جمالية وفنية تعود على المكان والمجتمع.

وبدوره أشار الكاتب الروائي أحمد زحام إلى أن أولياء الأمور يلعبون دورا سلبيا دون وعي منهم، وذلك عبر تربية مهارات الطفل وصناعة ثقافتهم، وذلك عبر المنع  والإحجام  عن القراءة. إلى جانب ذلك  لعبت الدراما على مدار عقود دور سلبي عبر الإشارة إلى أن الكتب تلعب دورا سلبيا.

ومن جانبه أشار الكاتب والباحث منتصر ثابت إلى أن كتب الأطفال تقوم بغرس الوعي الجمالي عند الطفل المصري، وتجعله يحافظ على الجمال، وذلك ما يفعله الكتاب، أما عن أسباب  نظرة الأسرة المصرية  إلى أن قراءة الكتب بمثابة مضيعة للوقت والمال، فهذه نظرة ضيقة وسلبية لماهية وأهمية كتب الأطفال التي تعمل على تقديم  ثقافة ومعرفة حقيقية للطفل وتفتح له آفاق المعرفة  بماهية الحضارة المصرية  وتاريخها.