إكسترا نيوز: تأييد سياسى وشعبى لجهود القيادة السياسية فى دعم القضية الفلسطينية
عرضت قناة "إكسترا نيوز"، عبر شاشتها تقريرًا لها، حمل عنوان: تأييد سياسي وشعبي لجهود القيادة السياسية في دعم القضية الفلسطينية.
وأكد تقرير إكسترا نيوز"، أنه ومع اندلاع العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي تابع الرئيس عبدالفتاح السيسي الموقف العام لتطورات الأحداث من مركز إدارة الأزمات الاستراتيجي، ووجه بتكثيف الاتصالات المصرية لاحتواء الموقف ومنع المزيد من التصعيد بين الطرفين.
وأوضح التقرير، أن مصر كثّفت من اتصالاتها الديبلوماسية بالتزامن مع القيام بدورها الإنساني في فتح معبر رفح على مدار 24 ساعة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ولعبور المصابين والعالقين، وذلك تنفيذًا لتوجهات الرئيس السيسي بتقديم كل أوجه الدعم للأشقاء في قطاع غزة لتخفيف المعاناة عنهم.
وأشار التقرير إلى أنه جاء دور مؤسسات المجتمع المدني بإعلان مؤسسة حياة كريمة عن مبادرة لنجدة أهل غزة في اليوم الثالث من اندلاع الصراع، ثم انضمام التحالف الوطني للعمل الأهلي، وتلبية الأحزاب المصرية للدعوة في حشد المساعدات الإغاثية وتوجيهها إلى أهالي قطاع غزة على النحو العاجل.
وأكد، أنه مع اشتداد العدوان على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وتصاعد دعوات الاحتلال بدفع الفلسطينيين للنزوح جنوبًا في غزة استقرأت القيادة السياسية المصرية الخطط الإسرائيلية الساعية لتصفية القضية الفلسطينية وتصدت لها عبر التنسيق مع العواصم العربية والإقليمية والدولية للمبادرة بعقد قمم دبلوماسية تهدف للضغط على إسرائيل من أجل وقف إطلاق النار، وإدانة الأعمال العسكرية التي تستهدف المدنيين.
وتابع: "خلال لقائه رؤساء ومثل بعض الدول أدان الرئيس السيسي التوجهات الإسرائيلية الساعية لتصفية القضية الفلسطينية مشددًا على ضرورة العمل على استأنف محادثات السلام، فضلا عن عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي المصري وإصدار قرارات تدعو إلى ضرورة وقف إطلاق النار، وإضافة أبعاد جديدة للدور المصري تعمل على حفظ الاستقرار والسيادة المصرية في سيناء".
واستكمل: المؤسسات النيابية في مصر سرعان مادعت إلى عقد جلسات طارئة للبرلمان بغرفتيه النواب والشيوخ للتأكيد على الرأي العام المصري الرافض للصراع القائم في غزة، واستهداف الفلسطينيين العزل والتخطيط لتصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير الفلسطينيين قسريا إلى سيناء.
وواصل: أما على المستوى الشعبي فأعلنت القيادة السياسية أنها تصطف مع التوجه الشعبي العام في مصر ذلك التوجه الذي انعكس في النزول إلى مظاهرات داعمة للقضية الفلسطينية، ورافضة أن تنجر السيادة المصرية إلى خطط إسرائيل هدامة تعض خط أحمر بالنسبة للأمن القومي.