مراسل "النيل للأخبار": الغارات الإسرائيلية مستمرة بشكل مكثف على رفح الفلسطينية
قال حمادة العربي، مراسل قناة "النيل للأخبار" من العريش، إن عمليات القصف والغارات الإسرائيلية مستمرة بشكل مكثف على عدد من المدن في قطاع غزة، وخاصة مدينة رفح الفلسطينية واستهداف عدد من المنازل والمنشآت التابعة للفلسطينيين بشكل كبير.
وذلك إلى جانب استمرار عمليات التهجير القسري من مدينة رفح الفلسطينية إلى مدينة المواصي، ووسط وشمال غزة رغم استمرار عمليات القصف في تلك الأماكن وهي غير آمنة تمامًا وخاصة وسط وشمال القطاع.
منطقة المواصي التي نزح إليها 400 ألف مواطن غير صالحة للتواجد البشري وليست آمنة
وأضاف "العربي"، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة عبر قناة "النيل للأخبار"، أن منطقة المواصي في خان يونس والتي نزح إليها ما يزيد عن 400 ألف مواطن هي غير صالحة للتواجد البشري وغير مؤمنة بالكامل وتم قصفها في السابق عدة مرات، ولا توجد بنية تحتية يستطيع من خلالها الفلسطينيون المكوث فيها، مشيرًا إلى أن عدد كبير من الذين نزحوا بيتون في الخيام ولا وجود لمياه صالحة للشرب أو أي من المساعدات الغذائية والمستلزمات الإعاشية الضرورية.
المعابر مغلقة منذ حوالي 15 يوما وإسرائيل ترفض إدخال المساعدات
وأوضح، أنه على الجانب المصري رغم توقف إدخال المساعدات، لكن هناك تجهيز لمختلف أنواع المساعدات الإنسانية لتكون جاهزة للدخول في أي وقت إذا حدثت انفراجة في هذه المسألة وتم فتح المعابر حيث مر ما يقرب من 15 يوما والمعابر مغلقة نهائيًا وقوات الاحتلال تتمركز على الجانب الآخر من معبر رفح المصري على الجانب الفلسطيني وهناك عدد المدرعات والمجنزرات الإسرائيلية متواجدة وهناك اشتباكات تدور بين قوات الاحتلال وبين المقاومة.
وأشار، إلى أن القصف عنيف جدا حيث نلاحظ ما بين حين وآخر سماع دوي تلك الانفجارات وتصاعد سحب دخانية من الانفجارات التي تتم على مدار الساعة داخل مدينة رفح الفلسطينية لقربها من الحدود المصرية بشكل أساسي.
ولفت، إلى أن معبر كرم أبو سالم مغلق نهائيا، وكل تلك الأيام مرت دون ادخال أي من المساعدات الإنسانية رغم التطورات الدولية التي تحدث من ضغطات سواء الحكومة المصرية والسياسة المصرية إضافة أيضا إلى الضغوط الدولية لمحاولة إدخال أي من تلك المساعدات.
وأكد أن إسرائيل ترفض تماما إدخال المساعدات، وتريد أن تكون شريكة في معبر رفح لإدخال المساعدات وهذا وضع غير قانوني، ويكرس لاستمرار تواجد السلطات الاحتلال على هذا الجانب الفلسطيني بالأساس وإدارة هذا المعبر ما بين مصر وفلسطين والاتحاد الأوروبي فلا وجود لإسرائيل على هذا الأرض.