"حبة بازلاء تنبت فى كفى" على طاولة ورشة الزيتون الأدبية
"حبة بازلاء تنبت في كفي"، رواية الكاتبة د. دعاء إبراهيم، محور أمسية جديدة من أمسيات ورشة الزيتون الأدبية، والتي تعقد في السابعة مساء اليوم الإثنين، بمقر حزب التجمع فرع شرق القاهرة 1 شارع محمد إبراهيم، المتفرع من شارع الشهيد أحمد منسى.
تفاصيل أمسية دعاء إبراهيم بورشة الزيتون
ففي أمسية جديدة من أمسيات ورشة الزيتون الأدبية، تعقد في السابعة مساء، تحل الكاتبة دكتورة دعاء إبراهيم، في ضيافة الورشة لمناقشة روايتها والصادرة عن دار العين للنشر، تحت عنوان "حبة بازلاء تنبت في كفي".
ويتناول رواية الكاتبة دعاء إبراهيم، بالنقد والنقاش والتحليل، كل من الناقدة دكتورة فاطمة الصعيدى، والقاص والناقد مجدى نصار، الكاتبة أماني الشرقاوي، الكاتب أمل سالم، وتدير الأمسية الكاتبة مني رامز.
إطلالة على مسيرة الكاتبة دعاء إبراهيم
د. دعاء إبراهيم كاتبة مصرية، حصلت على بكالوريوس الطب والجراحة جامعة الإسكندرية عام 2011. صدرت لها مجموعة قصصية عن الهيئة العامة لقصور الثقافة بعنوان نقوش حول جدارية 2013 وتعد تلك المجموعة أولى خطواتها الأدبية.
صدرت لها متتالية قصصية بعنوان "جنازة ثانية لرجل وحيد" عن دار منشورات الربيع عام 2015 وقد ترشحت متتاليتها للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس الأدبية لمرتين خلال دورتين متتاليتين.
صدرت لها رواية بعنوان: لآدم سبع أرجل عن دار منشورات الربيع 2017
صدرت لها رواية بعنوان: ست أرواح تكفي للّهو، عن دار منشورات إبييدي وقد حصلت الرواية على جائزة غسان كنفاني للرواية العربية من مؤسسة فلسطين الدولية. كما ترشحت للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية.
صدرت لها رواية بعنوان: حبة بازلاء تنبت في كفي عن دار العين للنشر والتوزيع 2023. كما وصلت روايتها " فوق رأسي سحابة " للقائمة القصيرة لجائزة كتارا للرواية العربية غير المنشورة.
أما روايتها “حبة بازلاء تنبت في كفي”، فتقول دعاء إبراهيم للدستور: تدور أحداثها حول طبيب يهرب من واقعه داخل دولاب ملابسه، ليعيد اكتشاف ذاته حيث تدور أحداث الرواية داخل هذا الدولاب. ما بين حكايات الأم الخيالية التي يروي من خلالها طفولته وأزماته النفسية، والواقع الذي يحاصره، يصوغ البطل حكايته.
ومن خلال الحكايات التي يحكيها البطل عن طفولته تتعرض الرواية لمشكلات إنسانية عميقة كالعنوسة، ومشاكل الأمومة، وزنا المحارم، والمشاكل الأسرية والضغوط التي يتعرض لها بعض الأطباء، ومشاكل الفقر في القرى، والسلطة الأبوية المطلقة وما تتركه من آثار على الأطفال والمجتمع، كل هذه القضايا تصوغها الكاتبة على لسان الرجل/ الطفل في مزج مميز بين الحكايات الشعبية العالمية الخيالية وبين الواقع. حيث يمكننا أن نرى العالم بروح الطفل وعينيه.