"أونروا" تكشف أعداد النازحين من رفح الفلسطينية وتطالب بوقف إطلاق النار فورًا
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الجمعة، إن أكثر من 630 ألف فلسطيني أُجبروا على الفرار من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على المدينة الفلسطينية في 6 مايو الجاري.
وأضافت أونروا في منشور على منصة "إكس": أن العديد من الفلسطينيين لجأوا إلى مدينة دير البلح، التي أصبحت "مكتظة الآن بشكل لا يطاق وتعاني ظروفًا مزرية".
وطالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بـ"وقف إطلاق النار فورًا".
تهجير قسري للمدنيين من رفح
وكانت إسرائيل هجّرت المدنيين الفلسطينيين من رفح قسرًا، وأمرتهم بالتوجه نحو منطقة تبلغ مساحتها حوالي 60 كيلومترًا مربعًا تمتد شمالًا على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط من المواصي - وهو شريط ضيق من الأراضي الزراعية صنفها سابقًا جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنها "منطقة إنسانية" - إلى مدينة خان يونس، ومدينة دير البلح وسط البلاد.
ولم يقدم جيش الاحتلال أي تفاصيل حول مواقع الخيام للأشخاص الذين سيتم إجلاؤهم، لكن صور الأقمار الصناعية أظهرت في الأسابيع الأخيرة عدة مخيمات تم بناؤها شمال رفح وغرب خان يونس.
ورغم التحذيرات الدولية المتصاعدة، اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق رفح في عملية وصفها بـ"محدودة النطاق" وأغلق معبري كرم أبوسالم التجاري على الحدود مع غزة، ورفح على الحدود بين القطاع ومصر.
وقالت الأمم المتحدة وقتها، إن منطقة الإخلاء تغطي أكثر من 30 كيلومترًا مربعًا، وتضم تسعة مواقع لإيواء النازحين، فضلًا عن ثلاث عيادات وستة مستودعات، لكن تبين لاحقًا أن عملية التهجير القسري أكبر من ذلك، وفق صور الأقمار الصناعية.
حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
ولليوم 224 تواليًا، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة، حيث يستمر في شن غاراته الجوية وقصفه المدفعي على المدنيين في كل مكان بالقطاع، ما أدى في حصيلة غير نهائية إلى استشهاد 35272 مدنيًا أغلبهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79205 آخرين.