باحثة بالمركز المصرى للفكر: الدور المصرى لدعم الأشقاء الفلسطينيين كان سابقًا للنكبة
قالت نرمين سعيد، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن الدور المصري لدعم الأشقاء الفلسطينيين كان سابقًا للنكبة وقرار التقسيم الصادر عن عام 1947، إذ عقدت مصر اجتماعًا ودعت فيه أن تكون القضية الفلسطينية مركزية بالنسبة للعرب.
مصر كانت شريكًا في كثير من التفاهمات والاتفاقيات التي وقعت من ضمنها اتفاقية أوسلو
وأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الدور المصري استمر على مدار السنوات، حيث كانت مصر شريكًا في كثير من التفاهمات والاتفاقيات التي وقعت من ضمنها اتفاقية أوسلو، لافتة إلى أن مصر خلال الأزمة الحالية تحركت في عدة مسارات.
وتابعت: "فعلى المستوى الإنساني، كانت مصر هي المصدر الذي تتدفق من خلاله المساعدات على مدار 24 ساعة لقطاع غزة، حتى أغلق الاحتلال المعبر في وجه المساعدات"، موضحة أن مصر تحركت على المستوى السياسي من خلال علاقتها بجميع الدول إقليميًا للذهاب في المسار التفاوضي والسياسي.
وأكدت نرمين سعيد، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، أن مصر تحركت على المستوى القانوني، حيث انضمت مصر في دعوى جنوب إفريقيا إلى محكمة العدل الدولية لاتهام إسرائيل بممارسة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن إسرائيل لن تمتثل لقرارات "العدل الدولية" وعلى مجلس الأمن الدولي التدخل.