"حديث القاهرة".. رواية جديدة للكاتب الروائى فكرى فيصل
صدر حديثا عن دار ببلومانيا للنشر والتوزيع بالقاهرة رواية (حديث القاهرة) للكاتب الروائى فكرى فيصل، وتعد جزءًا آخر من مشروعه الروائى الذى سبق منه روايات: قصة غرناطة، وهيباتيا، وملحمة بوابة المتولى.
وتقع أحداث الرواية فى المستقبل بعد مائة عام، حيث ضربت كارثة غير معلومة الكرة الأرضية، وتغير معها وجه العالم عما كنا نعرفه.
تروى الرواية قصة كاتب مصرى يتذكر شبابه وما حدث فيه من أحداث كبرى فى المنطقة، وقد تغير شكل العالم ولكن ربما بقت نفوس البشر كما هى يتنازعها الحب والأمل ورواسب الماضى.
وهو ما يغوص فيه الكاتب ويبرزه صفحةً بعد صفحة، عبر صياغة محكمة ولغة عالية تزداد قوةً وثقلًا من فصل إلى فصل وتبلغ ذروتها تدريجيًا حتى النهاية.
تطلق رواية (حديث القاهرة) التحذير للبشر أن يتعقلوا كى تكون الأرض مكانًا يسع الجميع، ويعيشون فيه دون فواصل أو كراهية، لتغوص فى قصص الوجود الكبرى عبر معاناة النفس واغترابها الدائم.
من أجواء رواية “حديث القاهرة”
(وجد نفسه يهتف: ماذا جاء بك لهنا يا صاوى؟ ويفتح الصاوى أصابعه الخمسة كهيئة خمسة وخميسة وباطن كفه ناحيته: إعادة الخلق! أن تعيد الانبعاث من الطين! من الوحل! من الماء! من الربوة الأولى فى أبيدوس! من حجارة الجبل.
- ووجدت ذاتك؟
- وجدت ما هو أهم! وجدت الإنسان إنسانًا هو وحيوانًا! وجدته شحاذًا ونبيلًا! وجدت القرية والمدينة كمزيج اللبن الرائب والعسل الأسود).
فكري فيصل كاتب روائى ومصرى معاصر. صدر له: غرناطة تسقط مرتين دار ملهمون الإمارات. قصة غرناطة.. دار ببلومانيا. ورواية “هيباتيا أبريل“ ورواية “بوابة المتولي”، وأخيرًا رواية ”حديث القاهرة” الصادرة عن دار ببلومانيا، يشتغل الكاتب الروائي فكري فيصل على استعادة عبر صبغة روائية يقوم فها باكتشاف تاريخ الإنسان.