الطاهرى: كلمة الرئيس السيسى تحدد مصير الشرق الأوسط بين طريقين
قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة، إن فلسفة السياسة الخارجية للدولة المصرية منذ 2014 تدعم "الدولة الوطنية".
وأضاف خلال لقاء عبر "إكسترا نيوز"، بشأن القمة العربية الـ33 في البحرين، أن الدولة الوطنية يقابلها مشروع آخر وهو مشروع الفوضى والخراب والدمار في المنطقة.
وتابع: "لم يعد مدعى للتساؤل أن نجد من يشكك في مصر وسياستها أو يسعى للوقوع بها، لأن المشروع المصري هو مشروع حقيقي بسياسة ثابتة واضحة على مدار 10 سنوات في ظل تغيرات دولية وتوترات في المنطقة".
وواصل: "هذا المشروع المصري هو خصم حقيقي لمشروع الفوضى في المنطقة".
وأوضح أن الظروف جعلت من القمة العربية الثالثة والثلاثين استثنائية بامتياز، مشيرًا إلى أن بيان أو كلمة مصر التي ألقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي موجزة وواضحة في رسائلها ومحدداتها، لافتًا إلى أن الكلمة تحدد مصير الشرق الأوسط بين طريقين؛ إما طريق الصدام والصراع والفوضى، وإما النجاة بالأمن والاستقرار والسلام.