أحدهما يشهد اشتباكات ضارية.. مراسل القاهرة الإخبارية يرصد تفاصيل محورى القتال فى غزة
قال يوسف أبوكويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، إنه في الساعات الـ24 الأخيرة كنا نتحدث عن ثلاثة محاور قتال في قطاع غزة، الآن نتحدث عن محورين فقط في أقصى جنوب القطاع وتحديدًا شرق محافظة رفح والمحور الآخر وهو الأكثر ضراوة فيما يتعلق بحدة الاشتباكات ما بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال يتمثل بالمنطقة الشرقية للمحافظة الشمالية وتحديدًا مخيم جباليا.
وأضاف أبوكويك، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مخيم جباليا الذي توغلت فيه الآليات الإسرائيلية وصلت إلى عمقه وتحديدًا إلى مفترق لترنس وهو أشهر العناوين الجغرافية داخل مخيم جباليا، مشيرًا إلى أن وصول هذه الآليات إلى مفترق لترنس يعني أن الجيش الإسرائيلي بالفعل قد بسط سيطرته العسكرية على المخيم، لكن الساعة الأخيرة سجلت تراجعًا للآليات الإسرائيلية التي وصلت إلى منطقة لترنس باتجاه المنطقة الجنوبية الشرقية من مخيم جباليا، وهي المنطقة التي توغلت منها الآليات الإسرائيلية وتحديدًا في بلوك اثنين في مخيم جباليا.
وأوضح أن القصف المدفعي ما زال يتواصل على أحياء المخيم، بينما شن الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات على شارع العجارمة في مخيم جباليا.
وتابع: "وحتى هذه اللحظة المصادر الطبية الفلسطينية تتحدث عن صعوبة الوصول إلى جثامين الشهداء الملقاة في بعض الطرقات جراء القصف المدفعي المتواصل، ولأنه لا وجود لأي تنسيق بين أي جهات دولية وجيش الاحتلال الإسرائيلي للسماح بدخول سيارات الإسعاف أو طواقم الدفاع المدني إلى عمق مخيم جباليا".
حدث أمني صعب في جباليا
وأشار، إلى أن المؤكد أن وسائل الإعلام العبرية قبل أقل من ساعة كانت تتحدث عن حدث أمني صعب ووصفته بالصعب جدًا وقع في منطقة جباليا، والحديث عن أن هناك 20 جنديًا وقعوا ما بين قتيل وجريح وفق المصادر العبرية في منطقة جباليا التي تستمر فيها الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال.
وأكد أن المحور الجنوبي وهو محور مدينة رفح وتحديدًا المنطقة الشرقية والجنوبية الشرقية من هذه المدينة ما زالت فيها حدة القصف ووتيرة الاشتباكات متباينة ما بين ساعة وأخرى، لكن الآليات العسكرية الإسرائيلية لم تسجل تقدمًا ميدانيًا في آخر الساعة، وبقيت تتمركز في المنطقة الشرقية من شارع جورج في حي جنينة وفي شارع الوردة الحمراء في منطقة حي السلام، بينما تراجعت قليلًا إلى المنطقة الشرقية في حي البرازيل بعدما تمركزت خلف عمارة بهلول.