السعفة الذهبية تعيد الأسطورة ميريل ستريب لمهرجان "كان" السينمائي
بفضل مسيرتها الفنية الطويلة والمثمرة التي امتلأت بالإنجازات، والتي تضمنت مجموعة كبيرة من الأعمال السينمائية المحبوبة من الجماهير والنقاد، فقد كان للنجمة العالمية ميريل ستريب حقًا أن تحصل على جائزة السعفة الذهبية الفخرية في حفل افتتاح مهرجان كان هذا العام. تمثل هذه الجائزة تقديرًا لمسيرتها الفنية الرائعة والأعمال التي أسهمت في ترسيخ اسمها في تاريخ السينما.
شهدت لحظة تسليم الجائزة من قبل جولييت بينوش لستريب تعبيرات مختلطة من التقدير والامتنان والفخر، حيث اندمجت دموع الفرح مع تصفيق حار من الجمهور الذي ملأ مسرح Grand Théâtre Lumière.
في خطابها، عبرت ستريب عن شكرها لمدينة كان على حسن الاستقبال بعد غياب دام 35 عامًا، حيث كان آخر ظهور لها في فيلم "Evil Angels" عام 1989. وصفت تجربة مشاهدة لقطات مسيرتها الفنية بأنها كانت كالنظر من نافذة قطار سريع، حيث عادت بذاكرتها إلى لحظات شبابها وتطورها المهني، وهي الآن تقف على المسرح في هذه اللحظة المميزة. كما أشارت إلى أن آخر مرة حضرت فيها مهرجان كان كانت قد كانت أمًا لثلاثة أطفال، وكانت تقترب من سن الأربعين، وتعتقد أن مسيرتها الفنية قد وصلت إلى نهايتها. وأضافت بابتسامة: "أنا هنا الليلة بسبب الفنانين الموهوبين الذين عملت معهم... أشكركم جميعًا على دعمكم وإلهامكم".
يُذكر أن آخر مشاركة لستريب في مهرجان كان كانت منذ 35 عامًا، حيث فازت بجائزة أفضل ممثلة عام 1989 عن دورها في فيلم "Evil Angels"، الذي أخرجه فريد شيبيسي.