"عريس سوري" يتسبب في خلع زوج مصري بمحكمة الأسرة
لجأت سيدة إلى محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، لرفع دعوى قضائية تطالب بخلع زوجها، بعد نشوب مشاجرة بينهما لإصراره على زواج ابنتهما من شخص سوري الجنسية.
وقالت الزوجة "نسمة. م" 38 سنة، في دعواها التي تحمل رقم ٧٤٣١ " لسنة ٢٠٢٤: مر على زواجنا نحو 20 عامًا، ومنذ زواجي وأنا أتحمل طباعه السيئة وشخصيته الضعيفة أمام المال فلديه استعداد أن يبيع نفسه مقابل جنيه واحد.
وتابعت: لم يكن لدي اختيار طول حياتي سوى أن أعيش مجبرة معه فزوجة والدي لن تتحملني يوم واحد أنا وابنتي، فتحملت منه كل ما لا يتحمله بشر من أجل تربية بنتنا الوحيدة تربية هادئة وصالحة.
واستكملت الزوجة: زوجي يعمل في أحد مصانع النسيج التي يمتلكها شخص سوري الجنسية ذو أخلاق وسمعة طيبة، ومنذ العمل لديه علم زوجي أن من طباع السوريين أنهم بيتحملون كل تكاليف الزواج ولن تتحمل العروس سوى ملابسها فقط، فطلب من ابنتي النزول للعمل معه في المصنع برغم أن سنها 18 سنة فقط، لكنه أجبرها على ذلك بحجة أن تتحمل مسؤولية نفسها.
وتفاجئت بعد فترة بسيطة بأنه يخبرني بأن صاحب العمل والذي يبلغ من العمر ٤٢ سنة، ومطلق ولديه ٤ أبناء، يطلب يد ابنتي للزواج والكارثة أن زوجي كان في غاية السعادة، مبررًا ذلك بأن العريس سيتحمل كل تكاليف الزواج، ولن يهمه صغر سن ابنته ولا فرق السن الكبير بينها وبين هذا الشخص.
وأخيرًا تصديت له ورفضت تلك الزيجة فتشاجرنا كتيرًا وتعدى علينا كثيرًا لإجبار البنت على الموافقة فاصطحبت ابنتي وتركنا له منزل الزوجية ولجأت لمحكمة الأسرة لخلعه.