الأمم المتحدة تفتح تحقيقا في الهجوم الذي أدى إلى مقتل موظف برفح
شكلت الأمم المتحدة لجنة لتقصي الحقائق للتحقيق في هجوم أدى إلى مقتل أحد موظفيها وإصابة آخر في رفح بجنوب قطاع غزة.
وتشير التقييمات الأولية إلى أن الرصاصة القاتلة أطلقت من دبابة في الحي، وأصابت الجزء الخلفي من مركبة الأمم المتحدة، بحسب نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق. وتجري المناقشات مع السلطات الإسرائيلية لتحديد ملابسات الهجوم وطبيعة الانفجار.
من هو الموظف الذي تم استهدافه في جنوب غزة؟
وكان موظف الأمم المتحدة المتوفى من الهند، وكانت وفاته هي المرة الأولى التي يُقتل فيها موظف دولي في الأمم المتحدة خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة، ويتم نقل المصاب من الأردن إلى المستشفى. وكان كلاهما يعملان لدى إدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن.
ومع وجود 71 موظفًا دوليًا في غزة، فإن هذا الهجوم يسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني في مناطق الحرب.
وقالت الوكالة إن ما لا يقل عن 254 من موظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة قتلوا منذ أكتوبر.
وفي سياق متصل، حذرت وكالات الإغاثة من أن أي تصعيد في رفح قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتدهور بالفعل في قطاع غزة.
وأعرب مسؤولون من اليونيسف ومنظمة أطباء بلا حدود وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن مخاوفهم من تزايد الأعمال العدائية في نفس الوقت الذي يحدث فيه ضغط على دخول المساعدات إلى القطاع.
ودعت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى فتح المعابر الحدودية للسماح بدخول المزيد من المساعدات.